أول دعوى تشكك في نزاهة لجان تحكيم "مزاين أم رقيبة"

استقبلتها المحكمة العامة بالرياض لمتسابق يطالب بالمركز الأول

عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: علمت "سبق" من مصادرها أن المحكمة العامة بالرياض استقبلت أول دعوى من نوعها، تمثلت في التشكيك في نتيجة "مزاين أم رقيبة"، واتهام لجان التحكيم، التي تضم أمراء وأعياناً، بمحاباة متسابق ومنحه المركز الأول واللقب؛ لارتباطه بعلاقات مع بعض الأعضاء.

وقالت المصادر إن صاحب الدعوى يطالب بتنصيبه في المركز الأول وإعطائه المكافأة المالية المخصصة له.
وأضافت بأن صاحب الدعوى ينتظر أن تنظر المحكمة فيها شرعاً، ولفتت إلى أنه تحدد لها موعد لإبلاغ الطرف الثاني بالحضور خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال المصادر: "إن متسابقاً في مزاين أم رقيبة في نسخته الأخيرة اتهم في دعواه لجان التحكيم بتهميش فوزه بالمركز الأول، وإهداء اللقب إلى متسابق آخر لم يكن هو الفائز بشهادة حاضري السباق، وإنما تم تكريمه بالمركز الأول لعلاقاته القوية مع أكثر من عضو من أعضاء لجان التحكيم، حسب دعواه".

ووفق المصادر ذاتها "طالب المدعي في لائحة دعواه بتنصيبه بالمركز الأول وإعطائه المكافأة المالية المرصودة حفاظاً لحقه الأدبي الذي استحقه من جراء فوزه بالسباق، كما جاء في الدعوى".

ولفتت المصادر إلى ما وصفته بـ"تسجيل عدد من الملاحظات على مزاين أم رقيبة في الآونة الأخيرة، منها حدوث إشكالية وإثارة للنعرات بين قبيلتين من مكة المكرمة بسبب وسم".

وأضافت بأن "لجنة أمنية من إمارة المنطقة الشرقية رصدت أيضاً عدداً من الملاحظات، منها انحراف المهرجان عن مساره الذي خُصص من أجله، وهو "إحياء التراث الشعبي"، إلى التعصب القبلي، وأصبح لكل قبيلة رمز يتناقلونه ويتفاخرون به علناً.

ولفتت إلى "انتشار استعمال وترويج المخدرات والمسكرات وغسيل الأموال أثناء إقامة المهرجان".