ياشيخة الحسن واصواغ الذهب والعطور(حصرية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تعودت عندما اتعب من النت ان ابحث في خباياه عن قصائد للمبدع عيد الصعصاع وقد وجدت الان هذه الرائعه منه وهو من تعودت منه على الروائع فلا فض فوك ايها المبدع

واحببت الرد لأقرئك السلام واسجل مروري على القصيدة...

فالقصيده تناغي الجمال بوصف رائع غير متكلف مفرط في السهوله مفرط في الامتناع مفرط في الامتاع

بدأتها بمدخل رائع

ياشيخة الحسن وأصواغ الذهب والعطور ............. عليك وشحلل المكيــــــــــــــاج وشحلله

صياغه رائعه ومدخل مفاجئ وكأنك توحي الى كل التطور في عالم المكياج والتجميل لم يرقى الى الان الى مستوى جمال المحبوبه لذا فأنت تحتج على استخدامها له ......... افراط في الروعه

يا شمعة الليل والقمرا وبدر البدور ................. يوم اكمل والكمال لوجه من كملــــــــــه

شدني في هذا ان واو العطف قبل القمرا ليست معطوفه على الليل بل معطوفه على شمعة كوصف للمحبوبه وهذا يدل على ثقافة بلاغية لا تستغرب من عيد

وتتوالى الابيات في القصيده التي تسترسل في الوصف البديع والذي يدل على قدره الشاعر بأخذ خيال المتلقى بعيدا في عالم الجمال واعجبتي الصور الشعريه في البيت الثالث والرابع

فرحة العيد فعيون الصغار البزور في الثالث والصورة الرائعه في البيت الرابع والتي تحمل اصوات اليامال في البحر وتذكرني بالكويتيين القداما من بلدي والذين تتقاذف الامواج مراكبهم بحثا عن اللؤلؤ

وحلمهم الكبير في الحصول على دانه وتشبيه هموم العاشق على البحار في المركب والمحبوبه بالدانه

وتتوالى الابيات الرائعة والتي احتاج الى كلام كثير لاعبر عن انطباعاتي لها والتي تستوقف كل صاحب ذائقه يمر بها وهو ما يعبر عنه الشطر البديع

والذي يحمل بين طياته قصص كثيره وتأويلات كثيره (( ضاعوا عن الاجوبه من كثرة الاسئلة ) ولدري اطبقه على جمال المحبوبه او روعة القصيدة

الى يصل الى الابيات الثلاثه الاخيره وهي الخاتمه الرائعه

الخد براق يضوي مظلمات القصور ................ وهو يحمل وجهين في وقت واحد فهو يذكرني من جهه بالبيوت المظلمه قديما وكيفيه اضاءة البرق لها في الليالي العاصفة

ومن جهة اخرى يحمل تفسير انه عندما تزور محبوبته بيتا ليس فيه جميلات كيف انها تضوي البيت الذي زارته والقصور حسب علمي في القرى السعوديه هي البيوت

والعنق يسرق بريق العقد والسلسله ............. هو تفسير رائع ومبدع لما جاء في البيت الاول من احتجاج الشاعر على استعمال محبوبته لادوات التجميل من ذهب ومكياج

وهما شطرين بيت قمه في الروعه وليس كما قال اخونا الاسد

وفي البيت قبل الاخير هو حالة منطقيه لعاشق يغار على محبوبته التي تحمل كل هذا الجمال ويجب ان يقر بغيرته لتتكامل وحدة النص وقد كتبها بنفس المستوى من التمكن والروعه

والناس غيري تصيح وتشكي من الوله .......... يعني هو وغيره ولم ينف ذلك عن النفس ولا يظهر لومه لغيره على الوله رغم غيرته وهو ايحاء رائع لجمال المحبوبه مره اخرى ولحسن اخلاقه بعدم

لومه لغيره من العشاق رغم غيرته

اما البيت الاخير فهو يحمل البصمة الخاصه للشاعر المبدع عيد الصعصاع والتي لا ينازعه فيها احد لدرجة اني كنت سأعرف صاحب القصيدة فورا من هذا البيت لانه يحمل قفله رائعه لا يتقنها سوى

عيد الصعصاع فقط

((((((((( أخاف من ساعة فيها النوايا تدور ........ تطبخ لي مقصدره وتقدم مفلفلة ))))))))

واقول صح لسانك يا مبدع