آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > مجلس الأدب العربي والفكر والفلسفة > مجلس القصص والروايات

مجلس القصص والروايات خاص القصص والروايات المنقولة من خارج القبيلة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /01-11-2011   #1

 
مشرف مجلس القصص والروايات

الصورة الرمزية ابن صلفيق

 

ابن صلفيق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5588
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 المشاركات : 2,514
 النقاط : ابن صلفيق is a name known to allابن صلفيق is a name known to allابن صلفيق is a name known to allابن صلفيق is a name known to allابن صلفيق is a name known to allابن صلفيق is a name known to all
 تقييم المستوى : 475
 اوسمة :

الألفية الثانية

المشرف المميز

الإبداع

مزاجي
رايق
Post قصة ومات (( شقيق الروح )) صالحا مبتسما و لكن قد أنهكته الأسقام (( توجد صورة ))

ومات (( شقيق الروح )) صالحا مبتسما و لكن قد أنهكته الأسقام (( توجد صورة ))




المؤمن كالغيث

أحبابنا الكرام ..
الكثير من القراء الكرام قد قرؤوا في صفحاتي والمنتديات
قصة عن ابن أخت لي آذته الأمراض ولا سبب لها واضح .. !

هكذا فلتكن البيوت .. مسابقة من نوع مختلف أمام عيني وأنا أضحك !! ( عجيبة ))


ماذا يريدون بهذا الصغير حتى أصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه (( بالدموع أكتبها ))!!


(( فيصل ))
لم يتجاوز الحادية عشر من عمره ..
في الصف السادس الإبتدائي ..

مليح الوجه باسم المحيا حاز على قلوب الناس بالإجماع ..
فتعجز أن تجد له عدوا ..

حيث أن طيبة قلبه لا تقاوم ..
وخفة ظله تسرق الابتسامة من أفواه الصامتين فضلا عن عاشقي النكتة ..

لا يتكلف الدعابة .. فتُلقى على لسانه فيطرب لها الجنان
كلاما نظيفا وعبارات مهذبة ..

لم أسمع منه مذ عهدته أمام عيني كلمة نابية
أو عبارة خبيثة ..

فهو لا يرفعها ولا يعشق المنكر
ويبعد عنه ويفر منه فطرة فطره الله عليها ..

يحفظ نصف القرآن .. ولو كان في عمره بقية لختمه ..
قرر أبواه وقرر هو ؛ أنه بعد أن ينتهي من الدراسة الثانوية ..

أن يلحق بخاله ( المؤمن كالغيث ) في المدينة فقد أعددت نفسي من الآن
فرحة بقدومه وقد صدر قرار تعييني معيدا قبيل وفاته بثمان وأربعين ساعة فقط ..

فقلت لن يأتي المدينة إلا وقد تيسرت أموري فأراه على عيني
وقد رأيت فيه مشروعا علميا دعويا ..

فهو مهيأ للمجد ووجهه وجه صالح ولسانه لسان مربي رغم صغر سنه
كانت له علي سطوة ليست لغيره وكنت أشاركه ألعابه أيا كانت
إذا طلب .. فهو حبيب خاله وقرة عينه .. ورفيق دربه

كان من محبي العبادة رغم حداثة سنه ..
كان حفظه الله في رمضان ..
يسابق أهله ليختم كتاب الله .. فلم يسبقه أحد ..

وقد زارني في رمضان الماضي ( 1429هـ )
وأنا على فراش المرض .. فقال لي والله يا خالي سألت أمي – رمضان –
قلت لها : أين وصلتي في القرآن .. ؟
فوجدت أمي قد سبقتني بخمسة أجزاء ..
فاضطررت ( أدعس ) في القراءة .. ( أسرع فيها ) على حد تعبيره ..
وفعلا سبق الجميع

كان يصلي الفجر ويجلس يقرأ حتى الشروق ويصلي الإشراق ويعود ..
نحن لا نتحدث عن كثير ممن سيماهم الالتزام وهم لا يعرفون سنة الفجر ..

أتكلم عن مرفوع التكليف وصغير السن ..

كنت إذا زرنا أهله في البيت يأتي فرحاً يسلم على رأسي ويدي
ويجلس بجواري ..

فأداعبه وأستغفله وأقرصه قرصات خفيفة ..
فيضحك .. ويقول : يا خالي الله يرحم أبوك بدون تقريص .. تكفى يا خالي ..
ويستمر الضحك ويدور ..

حقيقة .. كنت أسعد برؤيته .. جدا ..
وأحبه كثيرا ..

تعاقبت عليه الأمراض ومكث في المستشفيات .. ولا يزال متصدرا في شهاداته الدراسية رغم مرضه وكثرة غيابه ..

وكنت أتحاور معه بالماسينجر

ونتجاذب أطراف الحديث ..

ويأتيني اتصال في عصر الثلاثاء ..( وقت كتابة المقال )

كيف حالك أخب المؤمن كالغيث ..
وإذا أحد معلميني الأفاضل في مدينة أخرى ..
يتصل بي ..

عظم الله أجرك ..
خير إن شاء الله من مات ؟

قال : فيصل !!
فيصل من ؟
فيصل ابن رحيمك .. ومعلمي هذا هو وكيل المدرسة التي
يدرس بها فيصل ..

فيصل ... فيصل .؟؟
مات ؟؟

أغلقت الهاتف لأتصل بأهلي وتأكد الخبر ..
لتصبح محادثاتي الخيرة هي آخر محادثات ..

حرمت باجتهاد غير مصيب .. من الأسرة من السلام عليه والصلاة عليه
من باب شدة محبتي وأني في فرحة التعيين معيدا بالجامعة ..
ولتعلقي بفيصل الشديد .. وأيضا لأن الفترة فترة اختبارات وكلها أعذار
تهون أمام أغلى إنسان ..

لم أظن أن تشرق علي شمس لا أسمع له صوتا ..
ولا أجد له أثرا .. ولا خبرا ..

كان يخاف من بعض الأشياء البسيطة كخوف الصغار الطبيعي من بعض الصور
واليوم ..

تركناه بأيدينا ..
في أبشع مكان .. ولولا أنها سنة الشرع ومصير الناس ..
لما رضينا بترك قرة العين .. وسعادة الفؤاد ..

مات وهو ممتنع عن الأكل قد حرم نفسه من أبسط المتع ..

-----------------------
اتصال ... بعدها بوقت بسيط ..
من معلمي الفاضل ..

يقول : كنت عنده في المغسلة ( مغسلة الأموات )
وشاهدت من أمره عجبا :
ابتسامة تشرح صدر الناظر ..
ابتسامة المؤمن الصغير والمهدي قبل التكليف ..
والصالح قبل البلوغ ..

ودعنــــا وكلي ألم وحرقة ..
أني لم تقع عيني عليه ولم أودعه لأني بعيد عنهم وفي مدينة أخرى ..

ودعناه من مدينة الحبيب وأرسلتها من المسجد النبوي ..
دعوات صالحة أن يجعله فرطا وشفيعا وأجرا .. وأن يجبر مصاب والديه ..

وإخوته .. والحمد لله

وهذه من أواخر محادثاتي معه بالماسينجر :






لو أعلم أني لن أراك .. لجئتك حبوا لكن ليمضي قضاء الله ..
يا فيصل .. أعرف أنك لا تسمع نداءات خالك المكلوم بفراقك ..
لكن كم والله إني في حاجة لرؤيتك .. لسماع ضحكاتك ..
وحديثك الماتع .. أوحشتني وحدة الدنيا بدونك وكنت نورها ..
كم والله دمعت عيني .. ولا تزال حتى وقت هذه الأحرف ..
على فراقك المر ..
استودعتك الله .. الذي لا تضيع ودائعه ..
إلى جنان الخلد .. وإلى عيش السعداء ..
وضروري .. لا بد أن أزورك ..
أبشر يا غالي ..
لكن ليس في الدنيا .. لكن ألتقي بك في جنان الخلد ..
صدقني .. إن أكرمني الله بالجنة ..
ثق يقينا أنك أول من أسلم عليه ..
وسأعتذر منك على عدم تلبية رغبتك بالزيارة ..
ونلعب ونضحك ..
ولك عندي ( قرصة ) نتذكر بها أيـــام الدنيا ..
مع السلامة يا حبيبي ..
مع السلامة يا فيصل ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون







توقيع »


  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 06:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )