بسم الله الرحمن الرحيم //
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته //
هل تصدق/ين
ان يأتي يوم يعزف فيه الموسيقى ببيوت الله ؟؟!! //
هل تصدق انه حصل ؟؟!!//
وان شئت فاسأل الجوال وصاحبه //
دخل شخص المسجد وجلس منتظرا الصلاة //
وما ان اقامت الصلاه وبدا الامام بالقرآءة //
الا واصوات الموسيقى والاغاني الماجنه تتصاعد //
في اين ؟؟!! في بيت من بيوت الله //
ذلك الشخص اتى ليصلي .. ولكن .. ؟؟ //
اخرج المصلين ؟؟ من اين //
اخرجهم من طريق الخشوع الى طريق التفكير والتشتيت //
يالله ما اعظمها من محنة ومصيبة //
في بيوت الله تعزف الموسيقى علنا جهارا ولا مبالي //
أين دورنا في النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر //
اسمع اخي هذه الفتوى بالتحريم الشديد على تلك الفعلة النكراء //
السؤال :
ما رأي فضيلتكم فيما يُسمع من نغمات الجوال المزعجة بصوت الموسيقى والحرص عليها وتناقلها حتى أصبحت تُسمع في المساجد ؟
المفتي: محمد صالح المنجد
الإجابة:
الحمد لله
وضع نغمات الجوال على الأصوات الموسيقية منكر ومحرم ويزاد شناعةً وقبحاً وتحريماً ونكارةً عندما يكون في بيوت الله وهي المساجد لأن في ذلك إعلاناً للباطل والمحرم في هذا المكان الفاضل فيكون إثم صاحبه أشد ووزره أعظم ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نصّ على تحريم المعازف وهي التي تصدر الأصوات الموسيقية وهذه الجوالات مسجل فيها هذه الأصوات تذاع منها وتتكرر في كل مكالمة تأتي إلى صاحب الجوال وليت شعري ماذا سيكتب في صحائف هؤلاء الذين تعزف جوالاتهم بالموسيقى في بيوت الله أثناء الصلاة فيشوشون على أنفسهم وعلى غيرهم ويجعلون صوت الباطل ومزمار الشيطان يرتفع في بيوت الله .
ألا يتقي هؤلاء ربهم ويتوبون إليه ويقلعون عما هم فيه ويغيرون هذا المنكر خصوصاً وأن البديل المباح موجود من الأصوات الأخرى العادية غير الموسيقية في اختيارات أجراس الهاتف .
ومما ينبه عليه أن جرس الهاتف وإن كان على صوت مباح فإنه ينبغي أن يكتم ويغلق قبل دخول المسجد منعاً للتشويش على عباد الله المصلين .
والله المستعان وإليه المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اسال الله ان يهدي ضال المسلمين وان يردهم اليه ردا جميلا //
منقووووول لما فية من فائدة وشكراً