قصيدة القصاص 
القصيدة قصتها سلطان بن رباح كان له خوي يقال له محمد بن عقيل جمعتهم خوت الدنيا من يومهم صغار على عز و معزه 
كبروا و تزوج سلطان و جاه ولد و سماه على خويه محمد من زود ما يغليه 
كانوا يحبون المقانيص و يحبون الصيد 
فأطلعوا مره الأثنين ما معهم ثالث 
في وقت صلاة الظهر محمد يسوي الغذاء و سلطان ينظف السلاح 
فكان فيه طلقه ما درى عنها سلطان في المخزن 
فضغط الزناد و ثارت البندق و مات خويه 
و شال خويه و سلم نفسه 
و بدو الناس يتوافدون على اهل محمد عشان يتنازلون عن سلطان لكن للأسف وصلت الديه الى عشرة مليون 
و رفضوا إلا راس براس
صدر الحكم على سلطان و قصوا سلطان 
لكن الصدفه في الموضوع ان قبر سلطان كان جنب قبر محمد 
فكانوا اخوان في الدنيا جيران في القبور 
فيقول الشاعر في القصيدة :
يا فــلاح الــهــم خـــيـــم فـــوق قـــلــبــي يـــا فــــلاح كيف تبـغـاني اســولف و انت خابرني عليل 
ويــش قــولــك فــي عــليــل فــي حـــيــاته ما أستراح تــنــتــثـر دمـعـه عيـونـه لأظـلم الليل الطويل 
حـــالــتــه لا مـــا تــبــاعـــد حـــال ســـلـــطــان الرباح بالخـطأ راحـت حـياته و الخطأ ما له مثيل 
كــان ويــا صــاحــبــه أثــــنــــيــــن فــي أرض بـــراح يطردون الصيــد دايــم من صبح لين المقيل 
اجــمــعــتــهــم صـحــبــه الــدنــيــا علـى جــد و مـزاح ما يــهــابــون اللــيـالي و الحمول اللي تميل 
مـا قـتــل عــامــد و لــكـــن ثــور أبــلــيـــس الــسلاح بالخــطـأ ثــار الـسلاح و وين يلقى له دليل 
و أنــعــقـــد ســجــنــه و ربــعـــه تـنــتظر فك السراح و الأكيد انه سجين و ما رضوا ربع القتيل 
هـل دمــعــه يــوم صــلــى ركــعــتيــن فــي الـــصــباح في نــهــار الـجــمـعه اللي من ثقيل في ثقيل 
هــلــل و كــبــر و نــفــســه تــذكــر اللــي راح راح كــان فــي ربــعه عـزيز و ذله الوقت الذليل 
لا مــحـمــد لا تــــهــانــي لا ســــعــود و لا صــلاح كــلــهــم كــانــوا عـلى بـاله و همه في هديل 
طــفــلة مــا كــمــلــت عــامــيــن صــايــبــهـــا كـــســاح و انــتــثــر دمـعـه و حــاله مـن سبايبها نحيل 
حـــان تـنـفـيــذ الـقـصـاص و غــطــوا الـــراس بـوشاح و جـــاك سيــافه يــشيل السيف ابو حد صقيل
و ارتــخــى راســه و زاد الــمــوقــف الــحامي صياح بين نوح و بين دمع و بين صيحات و عويل
و أرتــفــع صــوت الـحـشـود و زاده مـحـمد و صاح يـــا يــبــه تــكــفــى دخــيـلك تستمع قول الدخيل 
يـــا يـبـه وشــلـــون نــصبـــر كــيــف نـهـجـع بأرتـــياح و أنــت مـــن دنــيـــا عيالك ماخذك مر الرحيل 
يـــا مــحــمــد هــاك عــلــمـي و احــفــظه قبل المراح انــتــبــه لأخـــوانـــك و بـــالـــك عــلـيهم لا تعيل 
و الله الله في الصلاة و في الصيام و في الصلاح والــله الـــله فــي امــكــم و الله لكم بعدي كفيل 
و غــمــض عــيــونه و نفــــسه تطـــلب الله الســـماح رافـــع ســبـــابـــتـــه مـــظـــلــــوم و الــله الوكيل 
و ســل ســيــاف الـصـفــا ســيـفــه و طــقــه ثم طاح راس ســـلـــطـــان الـــمـراجل و انتثر دمه يسيل
غـــســـلــوه و كــفــنــوه و فـــاح طـــيـب الــسدر فاح و بــالـمــصـادف صار قبره جنب قبر ابن العقيل 
يــا فــلاح الـكــارثـه مـا هـي ســـوالــف يــا فـــــــلاح خــلـــنــي ســــاكـــت و دور غــير هالقصة بديل