آخر 10 مشاركات
لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )           »          خالدحامد غشم خليف المحارب قصيدة /كبر الدواين ماقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          القيادة والإدارة الفروق والأدوار بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > مجلس الأدب العربي والفكر والفلسفة > مجلس القصص والروايات

مجلس القصص والروايات خاص القصص والروايات المنقولة من خارج القبيلة

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /30-09-2010   #1

 

الصورة الرمزية زعيم الملتقى

 

زعيم الملتقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 637
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 المشاركات : 15,764
 النقاط : زعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond reputeزعيم الملتقى has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 2181
 اوسمة :

الإدارة

التميز الذهبي

الإبداع

مزاجي
رايق
افتراضي دفنت السعادة في اكفان عمر...وانا لله وانا اليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة حدثت في عهد الفاروق تبين أشياء فقدناها في عصرنا

بكي قلبي .. ودمعت عيني .. من القصة

اكثر اكثر من رائعة

*
*
*


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن



الخطاب رضي الله عنه وكان في



المجلس وهما يقودان رجلاً من



البادية فأوقفوه أمامه



‏قال عمر: ما هذا



‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا







‏قال: أقتلت أباهم ؟



‏قال: نعم قتلته !



‏قال : كيف قتلتَه ؟



‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته



، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً



، وقع على رأسه فمات...



‏قال عمر : القصاص .... الإعدام



‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا



يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن



أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة



شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟



‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا



يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا



‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا



يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،



ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ...




‏قال الرجل : يا أمير



المؤمنين : أسألك بالذي قامت به



السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة



، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في



البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك



‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،



والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا




قال عمر : من يكفلك



أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟




‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا



يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا



داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،



فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست



على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،



ولا على ناقة ، إنها كفالة على



الرقبة أن تُقطع بالسيف ..



‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع


الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن



أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت



الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه



‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل



هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً



هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،



فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه



، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟



‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد



أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!



‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته



وزهده ، وصدقه ،وقال:



‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!



‏قال: أتعرفه ؟



‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟



‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،



فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله



‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه



لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!



‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...



‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث



ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع



‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم



بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....


‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر


الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،



وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :



الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،



واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر



‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟



قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!



‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،



وكأنها تمر سريعة على غير عادتها



، وسكت‏الصحابة اجمين ،



عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.



‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر



، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد



‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،



لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب



بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في



الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا



تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس



دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا



بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه



‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو



بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!



‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله



ما عليَّ منك ولكن عليَّ من



الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا



يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي



كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في



البادية ، وجئتُ لأُقتل..



وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء



بالعهد من الناس


فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟



فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس




‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟




‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه



يا أمير المؤمنين لصدقه..



وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب



العفو من الناس !



‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....


‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان



على عفوكما ،



وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ



‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته



، وجزاك الله خيراً أيها الرجل



‏لصدقك ووفائك ...


‏وجزاك الله خيراً يا أمير



المؤمنين لعدلك و رحمتك....


‏قال أحد المحدثين :


والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت



سعادة الإيمان ‏والإسلام



في أكفان عمر!!.


والله والله لنفتقد لهؤلاء الرجال في حياتنا

رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه


ولن يتغير حال العرب الا اذا خرج من بيننا

امثال هؤولاء الرجال

اتمني من الله ان اكون ولو شعره في رأس ابو بكر او عمر

رضي الله عنهما



ارجو التقيم

Please Rating

منقول







توقيع »
  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لله, اليه, الصعايب, اكفان, دفنت, راجعون, عمروانا, وانا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
`•.¸¸.•´ على ماسنجري جتني اضافه .. وانا من عادتي فيني لقافه‎ الركني قسم المنقولات الشعرية والأدبية 27 23-11-2010 01:59 AM
شركة كوكاكولا تستهزى بالصلاة انا لله وانا اليه راجعون السلفر المجلس العــام 13 01-11-2010 09:14 PM
اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا من اختراعات تضمن لك الراحه في صب القهوه زعيم الملتقى المجلس الفكاهي 4 01-09-2010 07:12 PM
أوراق السعادة البسامي المجلس العــام 8 18-01-2010 03:46 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 05:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )