فزعة قبيلة الجميل لجارهم النماصي ومعركة نصاب

بااارك الله فيك ويعطيك العافيه ياا بو سلطاان

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف المهدي هذه القصة حدثت للجميل عندما فزعهم ( محيريت النماصي الشمري ) لرد إبله من غزاة من قبيلة شمر من سكان جزيرة العراق ، وإليكم القصة والتي نقلتها من شيبان الجميل من آباءنا وأجدادنا : هؤلاء الغزاة كان عائدين إلى ديارهم جزيرة العراق وكان طريقهم على الباطن ومروا بالغباشة وعندما جاوزوها وجدوا إبل كثيرة ( هذه الإبل هي إبل النماصي ) فكسبوها من غير سلاح وتركوا رعاة الإبل أحياء. قام الرعاة بإخبار صاحبها ( محيريت النماصي ) وهو في أم رضمة فذهب يستفزع بالجميل في ديرتهم الحدقة ووصل إلي بيت الشيخ خلف ابن مهدي الجميلي وحكى له الوضع واستفزعه لرد إبله . فهب لفزعته ونادى بجماعته وأخبرهم بالأمر وكانوا قرابة ( 60 فارس ) فذهبوا لنجدته وكان معهم ما بين ( 11 – 20 فارس ) من قوم النماصي واشترط الشيخ خلف ابن مهدي على النماصي إن كسبوا القوم وردوا إبله بأن لا يكون لهم أي نصيب من الغنائم وإنما هي نصيب للجميل وحدهم. فانطلقوا وكان بيرقهم يسمى ( لوطان ) وكان حامله ( سعدون المطلّق النصافي ) ولما وصلوا بالقرب من جو نصاب بعد صلاة الفجر أرسل الشيخ خلف ابن مهدي بعض الأشخاص من قومه لسبر هؤلاء القوم ومعرفة مكانهم بالضبط وما عندهم من خيل وإبل فرجعوا هؤلاء السبرة وأخبروه بأنهم على جو نصاب فخطط بخطة بحيث ينتشرون فالخيل تأتي جو نصاب من الشرق والجيش تأتيه من الغرب فلما رأى الغزاةُ قبيلةَ الجميل وقد خرجوا عليهم من الشرق والغرب هالهم الوضع وظنوا أن عددهم كبير فهجموا عليهم الجميل وقتلوهم شر قتلة وطردوا من فر منهم حتى دخلوا العراق وردوا إبل النماصي وكسبوا الغنائم ووزعت على الجميل . وحال مكوث الجميل في جو نصاب جاءهم أهل ثمان ركايب من شمر من غير أهل الجزيرة ، فتصدوا لهم الجميل وقتلوهم إلا واحدا لكي يسألوه ومن ثم يقتلوه ، فكان هذا الأخير الذي لم يقتل من شمر شخص يدعى ( الجريع ) فعرفه أحد قبيلة الجميل وهو عبدالله العريفج فطلبه من قومه وأعفوه من القتل . والجريع له قصة مشهورة مع الشيخ محمد الغنيم ، وقد قتل فيما بعد على يد معيضد اللاحوس من الجميل. وقد قال احد شعرائهم قصيده طويله منهاهذه الابيات وقد نقلتها من بعض الأخوة : [poem=font="simplified arabic,5,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] يوم فزعنا النماصي وحدتنا السلوم=ما ذخرنا اعمارنا من ورى حق القصير والنعم بعيال عمي ليا حان اللزوم=شوف عيني والعدو من فعايلهم مغير ما نساوم دون حق القصير ولا نسوم=من فعول اخوات سلمى غدى يومه شرير بالشجاعه كل منهم على الفزعه جزوم=لابة يفخر بها العود والطفل الغرير[/poem]

أعجبتني هذه القصيدة التي سجلت هذه المفخرة بس يا خلف المهدي ياليت تذكر لنا اسم الشاعر الذي كتب هذه الأبيات فضلا منك لا أمرا .

أهلا بالمهندس وعودا حميدا

القصيدة نقلت لي هكذا ولا أعلم قائلها

والنعم بعيال جامل من عقيد القوم لراعي البيرق مبارك البادي

وأشكرك يا خلف المهدي على نقل وتوثيق وحفظ تاريخ قبيلتك ..

بس يا بو سلطان أنا أعارضك على نقطة واحدة وهو أن من حمل بيرق لوطان - بيرق الجميل - هو الشيخ مبارك بن بادي رحمه وليس من ذكرت على أصح الروايات المنقولة من شيبان قبيلة الجميل لذا نرجوا منك التعديل وذلك حفظاً للحقوق ودمت بود ... ننتظر التعديل !

أهلا بك يا أستاذنا الفاضل engineer

نحن نذكر ما نقله لنا الرواة ، وما دام أن هناك اختلاف بين الرواة ، فمن باب الأمانة ذكر ما قاله الرواة جميعا.

لأن كل شخص سيحاسب على ما كتب ، وإبراءً للذمة تم ذكر كلام الرواة نصا بحذافيره.

وتم إدراج الرواة الذين نقلت منهم الكلام وهم من شتى أفخاذ القبيلة ، وبإمكان كل شخص الرجوع لهم وقت ما شاء


شكرا لمداخلتك

يعطيك العافية


بس يا خلف المهدي نحن نأخذ بم اجتمع عليه الرواة وهو ابن بادي و سعدون احتمال ضعيف فلا بد من العدل ورد الحقوق لأهلها.

بارك فيكم جميعا

نعم اختلفت الرواة حول هذا الموضوع
فكلاهما حمل البيرق .........رحمهما الله رحمة واسعه

هلا بالمستشار

من المفترض توثيق المعركة بالروايات الصحيحة وترك الروايات الهزلة لأن ذلك يعزز من قوة القصة .


المهندس