جعلنا الله واياك من التوابين المتطهرين المستغفرين بالاسحار
ألا أدلك على سيد الاستغفار، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لا يقولها أحد حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر أن يمسي إلا وجبت له الجنة.
ولا يزال العبد آمنا من عذاب الله ما استغفر الله .
يروى عن علي بن أبي طالب " رضي الله عنه " انه قال : كان في الارض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به : أما الامان الذي رُفع فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واما الامان الثاني فهو الاستغفار . قال تعالى : { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } .
اشكرك ابو عبدالرحمن الغالي على هذه المواضيع الهادفة
اللهم الهمنا رشدنا واستعملنا في طاعتك والهمنا الاستغفار الصادق وعلم قوبنا والستنا استغفارك في كل وقت وحين واجعلنا ممن يشملهم استغفار الملائكة وتب علينا انك انت التواب الرحيم .
ننتظر جديدك ياغالي بكل شووووق
اخوك
سعود البناقي