آخر 10 مشاركات
احترام الأذواق والحياء العام بقلم محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          أعداء النجاح بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          لغز تحدي (الكاتـب : - )           »          محاضرة الوفاء عند الخصومة (الكاتـب : - )           »          مراتب العقول في ميادين الفكر والقيادة (الكاتـب : - )           »          قرارات تاريخيّة بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /كبر الدواوين مقهوة والا غدة (الكاتـب : - )           »          فن الاصغاء والتوقيت في التواصل بقلم الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          قصة إبراهيم الحويش والمرياع (الكاتـب : - )           »          بين الأغنام والصقور حكاية جميلة (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول


العودة   ملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية ( الموقع الرسمي ) > المجالس العامة > مجلس النقاش الجاد والحوار الهادف

مجلس النقاش الجاد والحوار الهادف خاص بالمناقشات الجادة والحوارات الهادفة التي تصب في مصلحة الجميع

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم منذ /27-10-2011   #2

 

الصورة الرمزية أبو عبدالله البسام

 

أبو عبدالله البسام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 5388
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 المشاركات : 3,447
 النقاط : أبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud ofأبو عبدالله البسام has much to be proud of
 تقييم المستوى : 635
 اوسمة :

الألقية الثالثة

وسام شيخ الملتقى

وسام التميز

مزاجي
رايق
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تدريي ما معنى أنّ الأرواح جنود مجندة ?

عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))" 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث :( الأرواح جنود مجندة )

قال الخطابي :
يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره

فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت:
و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تدريي ما معنى أنّ الأرواح جنود مجندة ?

عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف ))" 1 " قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث :( الأرواح جنود مجندة )

قال الخطابي :
يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير و الشر
و الصلاح و الفساد
و أن الخير من الناس يحن إلى شكله
و الشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره

فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير و شر
فإذا اتفقت تعارفت ، و إذا اختلفت تناكرت
و يحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام
و كانت تلتقي فتتشاءم ، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول
فصار تعارفها و تناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
و قال غيره :
المراد أن الأرواح أول ما خلقت..... خلقت على قسمين .
و معنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت
أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتفارف .
قلت:
و لا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا ، لأنه محمول على مبدأ التلاقي
فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب .
و أما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد و صف يقتضي الألفة بعد النفرة
كإيمان الكافر ........... و............ إحسان المسيء .
و قوله ( جنود مجندة )
أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة .
قال ابن الجوزي :
و يستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح
فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته
حتى يتخلص من الوصف المذموم ، و كذلك القول في عكسه .
و قال القرطبي :
الأرواح و إن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها
فتتشاكل أشخاص النوع الواحد و تتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة ، و لذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها و تنفر من مخالفها
ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف .
و قال النووي رحمه الله في شرحه :
قوله صلى الله عليه و سلم (( الأرواح جنود مجندة ، و ما تناكر منها اختلف ) )
قال العلماء :
معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة
و أما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه
و قيل :
إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، و تناسبها في شيمها
و قيل :
لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها
فمن وافق بشيمه ألفه ، و من باعده نافره و خالفه .
و قال الخطابي و غيره :
تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ
و كانت الأرواح قسمين متقابلين .
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت و احتلفت بحسب ما خلقت عليه
فيميل الأخيار ........ إلى ........... الأخيار
و الأشرار ...........إلى .......... الأشرار
و الله أعـــــــــــــــلم
" 1 "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح








توقيع »
مرر الماووس


شكر خاص لمصمم الملتقى
د/ĦǾǿŁṧŧεή
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )