سعودي في ألمانيا مناشداً المسؤولين بالمملكة: امنحوني 3 أشهر فشفائي قريب!

طبيبه يوصي ببقائه سنة لاستكمال علاج إعاقته والملحق الصحي مصمم على إعادته

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة:
وجه شاب سعودي معاق نداءً للمسؤولين من ألمانيا يناشدهم بمساعدته لتمديد فترة علاجه بأحد المستشفيات الألمانية, بعد أن انتهت الفترة المحددة له والمحددة بثلاثة أشهر، في ظل إصرار الملحق الصحي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بألمانيا على إعادته إلى المملكة على الرغم من أن الطبيب يوصي ببقائه من ستة أشهر إلى سنة حتى يستكمل علاجه وتقوى عضلات رجليه ويديه ويسير على قدميه – على حد قوله- .

وأشار الشاب عبدالرحمن الذبياني، إلى أنه كان في المملكة لا يسير إلا على عربية لعدم قدرة عضلات رجليه على حمله بسبب الضمور الذي لحق بها وبعضلات الأيدي، لكنه خلال الأشهر الثلاثة التي قضاها بألمانيا شعر بتحسن كبير وبدأ يسير على قدميه، مما فتح باب الأمل أمامه ليمارس حياته الطبيعية دون اللجوء إلى عربية تحمله.

وأضاف: "كنت قد أصبت بإعاقة وأنا في المرحلة الثانوية وكانت عبارة عن ضمور في الأرجل والأيدي أقعدتني ومنعتني من الحركة الطبيعية، وفي هذا العام وجهت برقية للديوان الملكي للعلاج خارج الوطن فجاء التجاوب الكريم ومنحت ثلاثة أشهر للعلاج بألمانيا على حساب الدولة- رعاها الله- وتوجهت إلى ألمانيا وانخرطت في العلاج الطبيعي هناك على أيدي أطباء مهرة وبعد مرور نحو شهرين بدأت أسير على قدميَّ وأتحرك دون أن يساعدني في حركتي أحد لكن المفاجأة التي صدمتني هي إصرار الملحق الصحي في سفارة خادم الحرمين الشريفين بألمانيا على إعادتي للمملكة بحجة أن المدة المحددة لي انتهت وأن علاجي متوافر في السعودية، فحاولت معه بشتى الطرق وتوسلت إليه وأبلغته بأنني ذهبت إلى عدد من المستشفيات في المملكة دون جدوى، وقلت له إنني الآن أشعر بتحسن كبير في الصحة وبدأت في السير على قدميَّ لكنه مصر على إعادتي، علماً بأن الطبيب المعالج أوصى ببقائي من ستة أشهر إلى عام حتى يكتمل برنامجي العلاجي وتزول الإعاقة".