البنادق وانواعها وما قيل فيها

البنادق ... أنواعها وماقيل فيها

البنادق:
جمع بندق أو بندقية , أو(بندقة), ويطلق عليها بارودة كما في المصطلح المحلي , وسمّيت بذالك لاستخدام البارود فيها ثم عمم اللفظ على جميع الأنواع , ورد ذكرها في الشعر الشعبي , قال عبدالله بن علي دويرج:
أكبر مصيبة قوانيص يشيلون البواريد
لاجل المها والمها تحتاج حيلة واحتوال

وقد عرفت المملكة نوعين من البنادق , أحدهما بنادق بالذخيرة غير الحية , وتسمى قابسون , ولعل اسمها مأخوذ من قبس النار , وترددت في الشعر الشعبي ,قال خلف أبو زويد الشمري :

خطو الولد لقاح قردٍ إلى فار
أو عين قبسون قمعها زناده


وتسمى تفق وأصلها تركي هو تفتك وقد عمم اللفظ على جميع أنواع البنادق , وتردد ذكره في الشعر الشعبي , قال حميدان الشويعر:

لا تطلب صلح من جاهل
في حربٍ ماثار تفقه

وهو اسم عام لكل بندقية يكون تثويرها - أي إطلاقها - بالإشعال , والنوع الآخر البنادق التي رميها بالمعابر وذخيرتها حيّة .

وتختلف أحجام البنادق , فمنها كبير الحجم , خاصة المقمّع , ومنها المتوسط أو صغير الحجم , وفيما يلي تعريف بكل نوع من هذه الأنواع.


أم إصبع :
وتعرف بأسماء عديدة , منها هطفا , أبو إصبع , أم أربع , أم صبع , صمعا .

أُم أحد عشر :

هذه التسمية اختصار لإحدى عشرة , لأن هذا النوع من البنادق يتسع لإحدى عشرة طلقة , عشر في الخزنة وواحدة في القصبة , كما تعرف أيضاً المحدش , وكذالك باسم شرفا .

أُم حجر :
والأسم الحقيقي لها هو ( أُم حجل ) لوجود حلقة دائرة في كعبها , على هيئة حجل المرأة الذي تلبسه أسفل ساقيها , كما تعرف باسم أُم صوان .

أُم عشر :
وسمّيت بذلك لأن خزنتها تتسع لعشر طلقات , وتعرف اختصاراً باسم المعشر .

خديوي :

سمّيت بهذا الأسم نسبة لخديوي مصر , وهي بندقية جرداء من أعلاها , أي بلا تخشيبة , بينما تخشيبتها من الأسفل مقببة .

الساكتون :

سمّيت بذلك لأنها لا تصدر صوتاً قوياً , وهي من أنواع البنادق المستخدمة في صيد الطيور , وهي على نوعين أم زرد صغير , وأم زرد كبير , كما وجد مؤخراً نوع منها يستخدم رصاصاً على شكل رصاص المسدس .

السمحة ( أُم سبعة ) :
وتماثل النيمس , وربما سمّيت بهذا الأسم لوجود سبعة شروخ في كعبها على غرار ماهو موجود في بعض أنواع البنادق , ولأن العرب تقلب السبعة إلى سمحة , فقد اشتهرت بهذا الأسم .

الشوزن ( شوزل ) :
وتسمّى أيضاً سوجر , وهذا النوع من البنادق يستخدم لصيد أكبر عدد من الطيور والحيوانات , حيث إن رصاصتها ( فشقتها ) تحتوي على عشرات الزرد الدائري من الرصاص .

العِصْمَليّ ( أي عثماني ):
سمّيت بذلك نسبة إلى الأتراك العثمانيين .

الفتيل :
وهي بندق نارية ذات قصبة طويلة تعبأ بالبارود والدرج الجلبي من فوهتها ثم يدك بسيخ اسمه مدك أو مرجس , وفي أسفل القصبة حوض صغير له ثقب متصل بباطنها
وتوضع فيه ذخيرة ويشعل بلهب يكون في طرف فتيلة من لحاء الشجر مركب في المقراض الذي ينزل اللهب عند ضغطه فتثور . وكانت منتشرة في الجزيرة العربية , قال عبيد الرشيد :

جينا صباح وهم لنا مستكنين
ونار الدخن من حر صلو الفتايل

القداحي :
وتعرف باسم مقمع , وهي التي تعتمد في إشعال بارودها على القمع الذي في قعره كبريت يشتعل متى هوى عليه الديك بعد الضغط على الزناد , وهذا النوع من البنادق يُعَد من أقدم أنواع البنادق ظهوراً , وهي على أنواع , منها عارضي , وأبو مخماس أبو مخماش , وأم تاج , وتركية ,أو حمراني أو رومي .

الموزر :
ويعرف أيضاً باسم ميزر , وهو سلاح إفريقي , ورد على نوعين , موزر طويلة , وموزر قصيرة .

النيمس :

وتعرف أيضاً باسم أم خمس , وهي أحدث أنواع البنادق استخداماً وأكثرها أنواعاً ,منها أم ناظور ,وأم فتحة , وبرنو , وأم طير , وأم خمس تجاري قديم , ونيمس عدني , ونيمس مصري , ونيمس بلجيكي , ونيمس إيراني , وأم أربع علايق , وزعتر بلجيكي , وفرخ بلجيكي صغيرة , وأبو حشرة , وأم شعلة , وجثري , وأم عذران , وأم وَن , أي إم , وسواري , وأبو كرار , ويمتاز هذا النوع الأخير بأنه أطول أنواع النيمس . وليس هناك فرق بين أنواع النيامس سوى شعار الشركة أو المؤسسة الصانعة للبندقية , أو ورودها عن طريق بلد يختلف عن الآخر , مثل : العدني , والإيراني , والمصري