هذه القصيدة للشاعر الكبير : سعود بن مسيعيد بن حفر الجميلي ، وهي من القصائد القديمة التي احتفظ بها من زمن قديم ، أي أن أنها من محفوظاتي ، ولمن ينقلها جاهزة يتحتم عليه ذكر المصدر
وفق الله الجميع ، وأترككم مع هذه الرائعة
[poem=font="mateen,6,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
آه من عبرةٍ بأقصى الحشا جاك ما به=قمت أجاوب عوى سرحان وأقنب قنيبه
قمت أجاوب من العبرة هليك الذيابه=قيمة أربع ليالٍ مفخت من عزيبه
يوم عدى على مشراف عالٍ رقابه=لأن الأزوال وقت عصير حزت مغيبه
وانهزم للغنم من يوم غابت كلابه=وأظلم الليل والرعيان جتهم مصيبه
شاطر الناب لا جا مقضب ما يهابه=يمزر الديد لان الديد ينبع حليبه
ضاري بالعلف من يوم علق بنابه=أسحم اللون سرحانٍ ورى هقوتي به
من عشيرٍ يحايلني وأنا أدرى جنابه=ليت سود الليالي علمني بغيبه
إن بغانا شفقنا به وقلنا هلا به=وإن جفانا بنو الخير جذل الذويبه
بس يلعب بقلبي مثل لعب الكعابه=كل ما أربح بشيٍ شفت منه الغليبه
والله إنه عزيز لو تنحى ركابه=ساطيٍ بالغلا حبه نهبني نهيبه
لو تقولون غادي قلت أنا قلتها به =ما علي من هوى زين التواصيف ريبه
ولو تعذلون قلبي عن طريقٍ مشى به=وعن غلا الترف ما من شيٍ أنا ألتهي به
[/poem]