الأقصم يوضح "حادثة الجيب": قدمي لامست دواسة البنزين فانطلقت بسرعة عالية

تواصل مع ذوي سائقه المتوفى وقال: سأفحص سيارتي


عبدالله البرقاوي - فهد كاملي – سبق - جازان: كشف نائب رئيس الغرفة التجارية بجازان محمود الأقصم لـ "سبق" تفاصيل الحادثة التي تعرض لها أمس عقب فقدانه للسيطرة على مركبته من نوع جيب صالون لاندكروزر تويوتا 2005، بعد أن انطلقت فجأة بسرعة عالية لتقتحم مقر السكن الخاص بالسائق أثناء محاولة الوقوف بجراج منزله بمحافظة أبو عريش، وتقتل عاملاً إندونيسياً يعمل لديه.

وقال الأقصم: إنه كان يريد إدخال سيارته للجراج بالمنزل ويسير ببطء شديد بالسيارة، وعند محاولته تلافي مستنقع صغير من المياه، لامست قدمه دواسة البنزين، ما أدى إلى انطلاق السيارة بسرعة كبيرة، رغم رفع قدمه عن دواسة البنزين.

وأضاف أن انطلاقة السيارة تسببت في اقتحام مقر السكن الخاص بالسائق، ما أدى إلى انهيار الجدار وسقوطه على العامل وتسبب في وفاته، وبين الأقصم أنه احتجز داخل السيارة وتم إخراجه عن طريق أبنائه.

الأقصم ترحم على السائق المتوفى، مشيراً إلى أن ما حدث قضاء وقدر، كاشفاً بأنه يتواصل مع ذوي المقيم لإكمال الإجراءات اللازمة، وعن سيارته قال الأقصم إنها تضررت بشكل كبير، وقال: "لا أتهم الشركة ولكن سأعمل على فحص السيارة للتأكد من تعرضها لخلل تسبب في الحادث من عدمه".

يشار إلى أن "سبق" نشرت تفاصيل الحادث في حينه وهو الخبر التالي:

انطلاقة مفاجئة لسيارة نائب رئيس غرفة جازان تقتل إندونيسياً


فهد كاملي - سبق - جازان : فقد نائب رئيس الغرفة التجارية بجازان محمود الأقصم السيطرة على مركبته جيب صالون لاندكروزر تويوتا 2005 ، بعد أن انطلقت فجأة وبسرعة عالية لتقتحم مقر السكن الخاص بالسائق أثناء محاولة الوقوف بكراج منزله بمحافظة أبو عريش وتقتل عاملاً إندونيسياً.

وارتطمت السيارة في غرفة نومه لتخترق الجدار وينهار على العامل الذي يبلغ من العمر 29 عاماً. واستغرب الأقصم عدم توقف المركبة مشككاً بخلل بها تسبب في هذا الحادث.

وباشرت فرقة الإنقاذ والإسعاف الموقع ليتم رفع الأنقاض المتراكمة من على الجثة.

وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى القحطاني أنه تم تبليغ غرفة العمليات عن الحادثة وتم انتقال فرق الإنقاذ والإسعاف للموقع.

وقال إن الفرق عملت على إزالة الأنقاض من على المتوفى ونقله إلى المستشفى، مشيراً إلى أنه تم تسليم الموقع لجهة الاختصاص لإكمال اللازم من قبلهم.