موقف غريب وقصيده

... اخواني هذا موقف صار معاي .... حقيقة قبل سنتين
كنت مدعوا على احدى حفلات الزواج من احد ابناء قبيلة الجميل وانا بالطريق متجها نحو القاعة و قبل ان اوقف على القاعة اتصل بي اخوي الاصغر على طول وهو مستعجل يقول وينك قلت انا عند باب القاعة قال بسرعة ادخل في مفاجأه لك ... انا استغربت وهو اول مره يكلمني بالطريقه هذي وش فيه قال ادخل وانا بالباب انتظرك ..... دخلت واذا هو بالباب ينتظر قال تعال شوف بعينك قلت وش فيه قال تبي تشوف ابوي الله يرحمة وبهذه العبارة تغيرت جميع الاتجاهات النفسية مباشرة قلت وين قال ادخل والتفت يمين وانت ماشي للعريس... دخلت ثم نظرت نظره شوق ولهفه الى اليمين الا وعيني بعين انسان لولا الايمان بالله لقلت ابوي طلع من القبر انصدمت جداً قبل ان اوصل الا المنصة وانا اطالع فيه .. سبحان الله هذا الشخص اعرفه قديماً ولكن لم أراه منذ الصغر وقد كان جارقديم وانا صغير فلما سلمت على العريس وانا صامت لم اقم بالسلام على اهل الحفل ولاا المدعوين ابداّ رحت وجلست جلست ذهول واخوي بجنبي يبتسم بعد ان كحل عيونه بالنظر له ... واغلب احفاده يقولون تشوف ذاك يشبه جدي ... سبحان الخالق من الشبه اربعين ....هذا الرجل يقرب لابوي من جهت الام ...هو خليف المهدي ... منها وبنفس اللحظه وعلى عجل وبدون تعديل او تفكير كتبت ثمان ابيات وحلفت ما اعدل شي حتى ولو لم تصل الا مستوى الشعر...

[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من باب ذاك المحفل اللي به اشتقت=وانا تضارب فرحتي والغبينه
من قوّة الصدمة عن الناس دنقت=عجزت اهدّي خافقي من حنينه
ابطيت اهدّي موقفي لين مافقت=من عقب ماثرت الجروح الدفينه
اكثرهم اللي يحسب اني تضايقت=لاني حضرت ومادفعت الثمينه
يوم ان زاح الضيق عني وانا رقت=حبيت بين الناس خشمه وعينه
شبيه ابوي وفي شبيهه تعلقت=كنه طلع من قبره لفاقدينه
ساعة مشى واقفى وانااراجع الوقت=واقول ذي رجلينه وذي يدينه
امشي معه كني على ريحه انسقت=وادعي له ان الله يمدد سنينه[/poem]

بكل ود وتقدير......................