احتــــــــــــــــــــــــــــــــرام الشخص السئ ..........!

اعود لكم بموضــــــــــــــــــــوع يلامس المجتمع

عندما تكون مدعــــــــــــــــــــــــو الى مناسبــــــــــــه او حفل من الطبيعي ان تتحلى باجمل الصفات والشكل واللباس

وتحاول بقدر الامكان ان تتجنب بعض التصرفات السيئه التي تقوم بها

وبنفس الوقت الاشخاص الموجودين في هذا الحفل عندما يتجاهلون او يتغاضون عن بعض تصرفاتك السيئه فهي تذكره عبور لك للا نخراط

في هذا المجتمع فمثلا

رجل يشرب الدخان وكان يجلس في مجلس الجميع لايدخنون فلو انه حاول شرب سيجاره مثلا الشي الحاصل الان هو القيام عليه والصراخ وضربه بالاحذيه

والقول اطفئ السجاره لعنة الله عليك هذا الشي الحاصل

فلو تركناه يشرب السيجاره وبعد الانتهاء ومحاولة التلميح له بازعاجه للحاضرين بكل لطف مع التاكيد عليه بالحضور اليهم وانه شخص مرغوب فيه

صدقوني انه سوف يترك هالعاده وبذلك حصلنا على الاجر بكل سهوله

الانسان الذي مبتلى بعاده سيئه يااخوان

هو مريض وهذا المرض نفسي والمعروف عن الامراض النفسيه لايتم علاجها بالقوه

وعلاجها يكون بالكلمه الطيبه والاخذ بيد المريض للوصول به الى الامان والنجاة من هذه العاده

اذا احترمت السارق ونصحته بلطف ترك السرقه
اذا احترمت السكران ونصحته بكل احترام ترك السكر
اذا احترمت المفحط ونصحته بلطف ترك التفحيط

فلنكن مجتمع يحترم بعضنا البعض مهما كان وضع الشخص الاخلاقي والخلقي

فوالله لن تنالوا البر والخير الا بعد تقديركم لبعضكم البعض

هذا مما راقي لي قوله وعسى الله يحفظكم



(طبعا الكلام من تصوري وليس منقولا)

أحسنت أبا تركي على الكلام الهادف المفيد

ما كان اللين في شيء إلا زانه ، ولا ننس أن الدين المعاملة

وأنا أؤيد كلامك بشدة فالعنف وفرد العضلات لا يجنى منه إلا التعنت والعناد

وفقك الله أبا تركي وأنار الله بصيرتك

وبارك في قلمك المبدع

موضوع مميز وجزاك الله خير الجزاء

مشكور على الموضوع الرائع

والله ابو تركي فعلا هذا اللى جرى صدقت
بس وين ال فا هم...........فديتك

كلام جميل ومفيد .

اشكرك على ماقدمت . قلم مميز .

ابو تركي ... اشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الهادف والقيم

فالنصح والتوجيه والارشاد لايكون بالعنف او بالكلام السيء .. فكما قلت لابد من احترام الشخص مهما كان خطئة

فالحكمة والتروي والنصيحة بالسر واختيار الالفاظ الطيبة كفيلة بأن تجعل الشخص يغير ويتراجع عن سلوكه الخاطيء

قال تعالى :
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )
فالنصح والمناظرة تكون بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب ، كما قال :
( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ) [ العنكبوت : 46 ]
فأمره تعالى بلين الجانب ، كما أمر موسى وهارون - عليهما السلام - حين بعثهما إلى فرعون فقال :
( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) [ طه : 44 ] .

اشكركم على الاطلاع وملاحظاتكم مهمه بالنسبه لي

وفقكم الله