بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو العتاهية رحمة الله عليه يمدح الرسول ويرثيه :
( ليبكِ رسولَ الله مَن كان باكيا.....فلا تنسَ قبراً بالمدينةِ ثاويا ) 
( جَزى اللهُ عنّا كلَّ خيرٍ محمداً.....فقد كان مَهديا دَليلاً وهاديا ) 
( وَكانَ رَسُولُ اللهِ روحاً و رحمةً ....ونوراً وبرهاناً مِن اللهِ باديا ) 
(وَكانَ رَسُولُ اللهِ بالخيرِ آمـــــــــــــــــــــراً ...وكانَ عن الفحشاءِ و السُّوءِ ناهيا ) 
(وَكانَ رَسُولُ اللهِ بالقسطِ قائماً ....وكانَ لِمَا اسْترعاهُ مَولاهُ راعيا ) 
(وَكانَ رَسُولُ اللهِ يَدعُو إلى الهدَى.... قَــــــــــــلبي رسُول اللهِ لِبَّيه دَاعيا ) 
( أَيُنْسى أَبرّ الناسِ بالناس كلِّهم ....وأَكْرمَهم بَيْتاً وَشِعْباً وَوَاديا ) 
(أَيُنْسى رسولُ اللهِ أكرم مَن مَشَى .....وآثارُه بالمسجِدَينِ كَمَا هِيا ) 
( تَكَدَّرَ مِن بعدِ النَّبِي محمدٍ ...... عليه السّلامُ ما كانَ صَافِيا ) 
( رَكنَّا إلى الدُّنيا الدَّنِيَّةِ بعدَه .......وكَشَّفَتِ الأَطماعُ مِنَّا المساويا ) 
( فَكَم مِن مَنارٍ كانَ أَوضحهُ لَنا ......وَمِن عَلَمٍ أَمْسَى وأَصْبَحَ عَافيا ) 
( إِذا المرءُ لم يَلبسَ ثِياباً مِن التُّقى...... تَقَلَّبَ عُرْياناً وإِن كانَ كَاسيا ) 
( وَخيرُ خِصالِ المرءِ طَاعةُ ربِّه ......ولاخيرَ فيمنْ كانَ للهِ عَاصيا )