طريقة مبتكرة وحديثة للتسول .. رسائل sms !!

انتشرت في الآونة الأخيرة طريقة مبتكرة للتسول، وأكثر سهولة ويسرا من المشي والبحث عن أماكن متفرقة لاستدرار عطف الناس والحصول على أموالهم، حيث تعتمد الطريقة الجديدة على رسائل sms المرسلة إلى جوالات المستهدفين دون معرفة سابقة بهم، العامل الثابت الوحيد هو الرقم المميز!

الرسائل المتسولة لها أكثر من صيغة، لكن أكثرها طرافة تلك التي تنص على أن صاحبها يملك مبلغا من المال ويريد شراء سيارة معينة، إلا أن المبلغ ينقصه أربعة آلاف ريال فقط لا غير، ولن يستطيع شراء السيارة إلا إذا اكتمل المبلغ، ويستدرك في رسالته: إن لم تستطع مساعدتي الرجاء إيصال ''معروضي'' لأي من معارفك من رجال الأعمال، وإذا كنت تريد المعروض أرسل لي رقم الفاكس وسأرسله لك.

وتعتبر الوسيلة الجديدة امتدادا لما يعرف بـ ''التسول الإلكتروني''، الذي كانت بدايته عن بعض المواقع الإلكترونية التي تتيح التسجيل مجانا، ليجد البعض منها وسيلة لتسول المال، إضافة إلى قوائم البريد الإلكتروني

هؤلاء اسال الله لهم الاعانة وان يرزقهم من فضله
فقد أمر الشرع بطلب الرزق المباح وعدَّه عبادة، ونهى عن سؤال الناس وتكففهم؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده, وإن نبي الله داود -عليه السلام- كان يأكل من عمل يده)1.
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن سؤال الناس من غير حاجةٍ ماسةٍ؛ لما فيه من إذلال النفس والرغبة في الدنيا والتكثر منها، وأخبر أن من اعتاد السؤال يأتي يوم القيامة وليس في وجهه شيء من اللحم جزاء له لقلة حيائه من سؤال الناس في الدنيا, فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم)2. وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره, خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه)3. وقال -عليه الصلاة والسلام-: (من يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء أو خيرا أوسع من الصبر)4.

بارك الله بك اخي السرية حقيقة ظااااهرة سيئة وهؤلاء قطعوا ارزاق من هم فعلا بحاجة الماااال وتجد اكثرهم مستعفف كما وصفهم الله تبارك وتعالى بقوله {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (9) سورة الحشر وقوله {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (273) سورة البقرة ومن الاحاديث ماذكر اخي سعود البناقي

نسأل الله العفة

شكرا لك

وشكر للأخ سعود والأخ جمعه على التعليق المفيد