زعيم الملتقى
18-07-2010, 05:28 AM
"ألا تحبون أن يغفر الله لكم"
بعد أيام ليست بكثيرة نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام
والذكر، شهر التوبة والرحمة والغفران،
http://download.islamtoday.net/download.php?img=612
كان السلف رحمهم الله بُعيد رمضان يدعون الله أن يتقبله منهم لستِّ أشهر ثم في الست أشهر
الباقية يدعونه أن يُبلغهم رمضان القادم
وقال يحي بن أبى كثير: 'كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه
منى متقبلاً'.
فانظرو لمدى استشعارهم لمكانة شهر رمضان وأيامه وليالية الغالية...
هكذا كان استقبال السلف لرمضان، فرمضان له طعم خاص ولذة عجيبة في نفوسهم رضوان الله
عليهم ، فهو يبعث في نفوسهم أقوى المعاني وأجملها ... قوة الإيمان والشجاعة ... قوة الصبر
والتحمل
إنها حياة الروح حتى وإن كانت البطون خاوية والشفاه يابسة، فالحياة حياة الروح؛ حياة القلب؛ حياة
الانتصار على النفس وعلى الشهوات
ونحن في هذه الأيام المباركة من شهر شعبان نستعد لدخول شهر رمضان المبارك فلا بد أن يكون
لنا وقفة؛ فهو آخر محطات الاستعداد لدخول شهر العتق من النيران،
نعم نحتاج لوقفة. وقفة للفوز برمضان بإذن الرحمن فلا تدعو أيامه تمر عليكم كأي أيام مضت بلا
فائدة؛ فهي أيام وليالياً غاليات إن ذهبت الآن لن تعود أبدًا؛ فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك
رمضان الماضي ، وكم من أناس لم يكتب لهم أن يدركوه هذا العام،
فلنحاسب أنفسنا على ما اقترفناه من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي.. فلا ندخل
رمضان الجديد إلا وقد تبنا من ذنوب العام الماضي ..
ننقِّ قلوبنا وننظفها مما شابه من شهوات وشبهات
ولنستشعر العبادات التي نؤديها، حيث أننا في بعض الأحيان ومن كثرة ما نؤدي من عبادات معينة
متكررة كالوضوء والصلاة فإننا ننسى بعض المعاني فيها وننسى أن نستشعر هذه العبادات العظيمة
وأثرها فينا. فمن رحمة الله تعالى بنا أن جعل لنا عبادات متنوعة وفي أوقات مختلفة حتى يغفر لنا
ذنوبنا، ومن منّا لا يخطئ أو يذنب؟ ذنوبنا كثيرة، وأخطائنا عديدة .
(ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
http://muntada.islamtoday.net/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة. أنقر على هذا الشريط لعرضها بالمقاس الأصلي. مقاس الصورة الأصلي هو 800×600 وحجم الملف 126 كيلوبايت.http://download.islamtoday.net/download.php?img=609
فهذه مواسم الخيرات حيث يجب التقرب فيها إلى الله تعالى بالعبادات والفرائض والنوافل التي
فرضها الله علينا، وأرشدنا إليها حبيبنا وقدوتنا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فلنغتنم الفرصة
وهذه دعوة للاستعداد النفسي والروحي لهذا الشهر العظيم ولنتذكر دعاء
اللهم بلغنا رمضان ..
http://download.islamtoday.net/download.php?img=611
فا اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وإحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام،
واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا
من القيام السهر والتعب
ابو راشد بن بشيت
منقوووول
:a_plain111:
بعد أيام ليست بكثيرة نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام
والذكر، شهر التوبة والرحمة والغفران،
http://download.islamtoday.net/download.php?img=612
كان السلف رحمهم الله بُعيد رمضان يدعون الله أن يتقبله منهم لستِّ أشهر ثم في الست أشهر
الباقية يدعونه أن يُبلغهم رمضان القادم
وقال يحي بن أبى كثير: 'كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه
منى متقبلاً'.
فانظرو لمدى استشعارهم لمكانة شهر رمضان وأيامه وليالية الغالية...
هكذا كان استقبال السلف لرمضان، فرمضان له طعم خاص ولذة عجيبة في نفوسهم رضوان الله
عليهم ، فهو يبعث في نفوسهم أقوى المعاني وأجملها ... قوة الإيمان والشجاعة ... قوة الصبر
والتحمل
إنها حياة الروح حتى وإن كانت البطون خاوية والشفاه يابسة، فالحياة حياة الروح؛ حياة القلب؛ حياة
الانتصار على النفس وعلى الشهوات
ونحن في هذه الأيام المباركة من شهر شعبان نستعد لدخول شهر رمضان المبارك فلا بد أن يكون
لنا وقفة؛ فهو آخر محطات الاستعداد لدخول شهر العتق من النيران،
نعم نحتاج لوقفة. وقفة للفوز برمضان بإذن الرحمن فلا تدعو أيامه تمر عليكم كأي أيام مضت بلا
فائدة؛ فهي أيام وليالياً غاليات إن ذهبت الآن لن تعود أبدًا؛ فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك
رمضان الماضي ، وكم من أناس لم يكتب لهم أن يدركوه هذا العام،
فلنحاسب أنفسنا على ما اقترفناه من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي.. فلا ندخل
رمضان الجديد إلا وقد تبنا من ذنوب العام الماضي ..
ننقِّ قلوبنا وننظفها مما شابه من شهوات وشبهات
ولنستشعر العبادات التي نؤديها، حيث أننا في بعض الأحيان ومن كثرة ما نؤدي من عبادات معينة
متكررة كالوضوء والصلاة فإننا ننسى بعض المعاني فيها وننسى أن نستشعر هذه العبادات العظيمة
وأثرها فينا. فمن رحمة الله تعالى بنا أن جعل لنا عبادات متنوعة وفي أوقات مختلفة حتى يغفر لنا
ذنوبنا، ومن منّا لا يخطئ أو يذنب؟ ذنوبنا كثيرة، وأخطائنا عديدة .
(ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
http://muntada.islamtoday.net/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة. أنقر على هذا الشريط لعرضها بالمقاس الأصلي. مقاس الصورة الأصلي هو 800×600 وحجم الملف 126 كيلوبايت.http://download.islamtoday.net/download.php?img=609
فهذه مواسم الخيرات حيث يجب التقرب فيها إلى الله تعالى بالعبادات والفرائض والنوافل التي
فرضها الله علينا، وأرشدنا إليها حبيبنا وقدوتنا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فلنغتنم الفرصة
وهذه دعوة للاستعداد النفسي والروحي لهذا الشهر العظيم ولنتذكر دعاء
اللهم بلغنا رمضان ..
http://download.islamtoday.net/download.php?img=611
فا اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وإحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام،
واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا
من القيام السهر والتعب
ابو راشد بن بشيت
منقوووول
:a_plain111: