ミ♡彡كَرَاكٍيْبٌ مٌفِعًمًهٌ.. بٍغُبًارٍ اْلَحُرٌوْفٍミ♡彡
ماأكثر تلك الكراكيب المفعمه بغبار الحروف
/
نرتبها..و ماتلبث أنترتبنا تلك الكراكيب..على شاكلتها...
لتنثرنا تارةً..لتجمعنا...لتطرحنا..
،
و أحياناً..!
تضربنا بقسوة...بسوطالقلم!!
مجرد كراكيب...!!
.
.
.
[ إستمطـــآر الـ غــيـوـوم]
هي عملية قام بها العلماء لحث الغيوم صناعياً
على إسقاط المطر فيالمناطق الجرداء!
الغريب و سبحان ربي...أن هناك بشر قدمارسوا هذه العملية على بشرٍ غيرهم... !!
مارسوها بكل
سادية هتلر...وشجاعة جيفارا....و قساوة موسيليني
/
ليثبتوا أنوجوهالبشر،
هي أكثرالمناطق خصوبة و إمكانية لسقوط الأمطار...
و أن استمطار العيون .,
بالنسبة لهم هواختباءٌمن ( قُبح أنفسهم )
...في دموع غيرهم..
/
لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم...
وأن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن
أجسادهم الخاوية...أدمنت رائحة الرطوبة
تلك الرطوبة الناتجة...عن غرقانكسارك
...في بركة دموع متعبة...
/
و أن صوت سقوطانكسارنا...يشكل
لهم سيمفونية رائعة..تدعوهم للفخر...
على ألحان
،
السقوط..
السقوط...
السقوط!!
.
.
.
[المهرج]
مخلوق مسكين...تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عملهإضحاك غيره.,
بموجب وجه مرسوم بشحوب...بألوان بالية...وضحكه باهته
ليشبع عروق غيرهبالضحكـــ..عروقه مملوءه
بــــ لا ندري؟!
ولا نعلم...أي وجه يخفيه...خلفتلكــ البهرجه .
[لانريد]أن نعرف .؟
وكم منا...عاش مهرجــاً دون أنيعلمـ!.
.
.
.
[جناح]
هييد كسيره...متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطفباهت
تنتظر الطيران...كالطير[بغباء]
لمتفكر يومـاً أن الطيران فــعل لعصافير الليل
اليتيمة...للحالمين....و لمحبي..ريد بول: ) !.
.
.
.
[المطر]
هو..[هم]بصيغة المطر...
بصيغة قطرات ماءتنتثر.. على شباك أبهم....
يزورنا..في مواسم..كما طيفهم...يزورنا ....
في مراسم حزينة[بس]جميلة...
يذكرنا...!
بأن قطرات المطر ...لا تدمن زيارة النوافذ,
لاتدمن المكوث...
و أن شبابيكنا ...هي آخر مناطقمحظوره... قد تحتويهم!!
وأن أصيص الورده ,
الملقىعلى حافة النافذه..هو آخر مقر.!
قديختاره مطر مكوثهم للانتحار فيه!!!
.
.
.
[ليتني]
ليتني ولدت في زمن أمي
حيث أن في زمنهم...لمتخلق هناك مساحة للحب
لم يكن حينها...مخلوق على حافةالتعريف,
كان على شفى الحب عيب وكاني مخلوق مبهم.,
خارج نطاق الخدمة !!!
.
.
.
[بكــــآء]
دائما نبكي ...لوحدنا..
دون أن يلحظ انكسارنا أحد
لماذا ..؟؟
تحول بكاءناالذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلا طقوس سرية... لا يجب أن يُقاطعها..أو يعلمها أحد
و كأنالبكاء..!
أصبح إهانهفي وجه صاحبه...ووصمة عار في جبين عينك...!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجدأحداً
يواسينا كما فيالماضي!!.
.
.
.
[فضفضه]
هل تشيخالروحبعدانطواء النهار
وانسكابالحبر في حناجرنا لتسقينا من صيامقلوب!
قلوباهلكتهانبضاتهاالمؤجلة
وجمالها يكمن في تذكرنا لهم في كالوقت
في نور العتمة .,
لنرىقلباًيردد لهم بكل اللغات
لنذكرهم حتى في هدوء صمتنا
هل نبكي في اليقظة
أم انها غيبوبه الابتعاد...
حتى لانصحو من جمال التغييب..
حتىلايهتك عذرية الصحو ...خبر عاجل مفاده
[من نحبهم في عداد المفقودين ]
.
.
.
[ذكــ‘ــرى الأمـــآكــ‘ــن]
يثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم...
التي تحيط بنا...في حين أننا لسنا بها!
وكنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي ..
و كنت أظنالشوق جابك تجلس بجنبي شوي...
كم شممنا رائحتهم قربنا...رغم أن الحدود اتي تفصلنا...
تقااس بعددالبشر
كم انسدلت ستائروجودهم على وجوهنا..لتغشينا .!
...لتأخذنا إليهم..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم.,
رغمأن أجسادهم كشجرة غياب...لا تُشاهد..
وأن وجودهم الحبيس فينا...يجئ بهم ...و بعطرهم...رغم المسافة...
رغم البعد ...رغماً عنا... !
،
مماتصفحت
اتمنى ان ينال على استحسانكم