سبق - الوكالات :
قالت وكالة أنباء " فرانس برس" إن السيول الناجمة عن الامطار الغزيرة غمرت مدينة جدة على البحر الأحمر محدثة اضرارا جسيمة، ما دفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دعوة السلطات الاربعاء الى التحرك لتدارك الاضرار.
وأبرزت الوكالة أوامر الملك عبدالله بن عبدالعزيز " بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها".
وقالت الوكالة الفرنسية: لم تنشر اي حصيلة بالاضرار التي سببتها السيول الجديدة التي تجتاح جدة، والتي تعرضت في نوفمبر 2009 لسيول تسببت بمقتل 123 شخصا. وامر الملك السعودي حينها باحالة المسؤولين والمقاولين المسؤولين عن انهيار المنازل التي جرفتها المياه، امام القضاء. كما طالب باحالة المتورطين في الفساد وسوء الادارة، واكد تحقيق اجرته السلطات حينها ان السيول تسببت في تدمير 10785 مبنى ومنزلا وجرفت 10850 سيارة، وخلص التحقيق الى ان مرافق المدينة غير مهيئة لتصريف السيول وان البناء العشوائي في المدينة وحولها كان سببا في تهدم الاف المنازل.
وقال موقع " إماراتي ميترولوجي بورتال" الإماراتي للأرصاد الجوية: رغم أنه يمكن إلقاء اللوم علي البنية التحتية في جدة والموقع الجغرافي، فإن سقوط مطر بمقدار 111 مليمترا خلال ثلاث ساعات أمر شديد الوطأة، مقارنة بمتوسط سقوط المطر في المنطقة والذى يبلغ 50 مليمتر في المعتاد.