رسالة مفتوحة

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المحارب الشيخ / مشحن عباس محمد العباس الجسام الجميلي{شيخ قبيلة الجُميلة العام في العراق} تولى منصب الشيخة بعد تنازل والده الشيخ عباس (رحمهُ الله) لكبر سنهِ سنة 2000 م . وهو من مواليد 1944 محل سكناهُ الكرمة . وهو خريج بكلوريوس اداب وشريعة اسلاميه . شغل منصب عضو في المجلس الوطني العراقي لدورتين في زمن الحكومة السابقة . وهو الان قائد صحوة الكرمة والفلوجه . منقول من موقع الجميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في منتدانا هذا وفي هذا القسم منه أيضا
موضوع للأستاذ صلاح
عن الشيخ مشحن شيخ عشائر الجميلة في العراق
اقتبست نه المقطع أعلاه
وكانت لي غصة مع عبارة
وهو الان قائد صحوة الكرمة والفلوجه
فأحببت أن أعلق على هذه العبارة
ومة خلال أضمن التعلق رسالة للشيخ مشحن
لعلها تصله
ولعل الله يجعل في الكلمات التي ضمنتها إياها خيرا يهدي الله له الشيخ
فوالله إنني الآن لأحترق شوقا إلأا أن أرى المياه تعود لمجاريها
ويعود الشيخ لسابق عهده
إن أهل الأنبار يشهدون للشيخ محمد العباس جد الشيخ مشحن بالصلاح والله أعلم بحاله.
وكذلك هو الحال بالنسبة لابنه الشيخ عباس
وكم تألم الناس حينما دخل الشيخ مشحن مسلك الصحوات سيئة الصيت
ولعله هو الآن أشد الناس ألما للمدة التي قضاها في هذا المسلك
وبخاصة بعد أن تخلى الأمريكان عن الصحوات وسلموا ملفاتهم لحكومة المالكي التي راحت بدورها تصفي معهم حساباتها بطريقة عجيبة غريبة
فداهموا مقر الشيخ محسن وضربوا حراسه
وهو الان خارج العراق
ومن كان في مقره يوم داهمه الحرس الحكومي علم أنهم جاؤوا ليقتلوه أو ليعتقلوه
هذا هو حال الصحوات عموما
قاتلت من كان يقاتل الأمريكان على اختلاف مسمياتهم بحجة قتال القاعدة
وصفى الوضع للاحتلال
والاحتلال سلمها لحكومة المالكي الإيرانية الهوى والمشرب
وراحت تسحب البساط من الصحوات
وعاثت فيهم قتلا وتنكيلا
فلا حول ولاقوة إلا بالله
سمعنا عن الشيخ مشحن كلاما طيبا في الأيام الأخيرة
عن ندمه وعن شعوره بالخطأ الذي وقع
أو
أوقعه فيه بعض المقربين منه
علما
أن الرجل لم يفعل ما فعله غيره من قادة الصحوات من القتل والتنكيل بالناس
وإذا قيس بغيره من جيرانه في محافظته فهو أهونهم
هذا ما يذكره أهل محافظته
لولا بعض الذي تخبأوا تحت عباءته
وفي نفس منطقته التي كان يقود الصحوة فيها
كان هناك من شيوخ العشائر ممن قاد الصحوات من قتل ونهب وسلب
وأذكر الشيخ مشحن بما كان يقوله جشعم وغيره ممن كانوا يعدون أنفسهم حاشيته
كانوا يقولون لما ضعفت سيطروا على مناطقهم وسلموها للأمريكان
يقولون: ماكو (السلام عليكم بعد الآن)
ويقولون: سنرجع الحانات والخمارات وال( الكاولية) (العاهرات وراقصات الغجر)
كانت ظاهرة استقدام المغنيات الغجريات المتاجرات بالعهر موجودة في بعض المناطق العشائرية
لكن قضي عليها بعد أن هب الناس لنصرة دينهم وطرد الغزاة
لكن بعض أصحاب القلوب المريضة ممن ثار مع من ثار من الصحوات
أرادها ثورة على الإسلام وأخلاقه وتعاليمه التي لا تطيقها نفوسهم
الآن
أتمنى أن يكون الشيخ مشحن قد أيقن أن مضيفه مضيف الشيخ محمد العباس وعباس محمد العباس كان أشرف وأسمى من أن يطأه الأمريكان بأحذيتهم
ومائدة الكرم التي ما مدت إلا لأهل الوجاهة والأصالة العشائرية من أهل العراق المسلمين
كان حريا بالشيخ مشحن أن لا يسمح بأن توضع بين يدي الصليبيين الملطخة بدماء المسلمين والمسلمات
الصليبيون الذين اغتصبوا عبير الجنابي وغيرها من العراقيات
هؤلاء ماكان لنا أن نطعمهم وندخلهم بيوتنا وتطبخ لهم نساءنا اللواتي اغتصبوا بعضهن
ياشيخنا مشحن إن لم بنا قوة أن نكون كالمعتصم رحمه الله فيجهز الجيوش ويعبر البلدان من أجل مسلمة اعتدي عليها ونزع حجابها فصاحت وامعتصماه
إن لم يكن بنا قوة أن نقوم من أجل الأعراض التي انتهكت كان أجدر بنا أن لا نعطي الدنية في ديننا
الأمريكان الذي جربوا كل وسائل الإجرام بحقنا
وقتلوا ودمروا
رفعوا راية الصليب فوق أرض الخلافة
ماكان ينبغي لهؤلاء أن يسمح لهم بأن يدنسوا مضيف الجميلة
مضيف الجميلة لم يكن حكرا على الشيخ مشحن
هو مضيف كل الجميلة
الشيخ بعشيرته
ولولاها ماكان ولا عرف ولا زار مضيفه أحد
أتمنى أن يعي شيخنا مشحن أن سمعة الجميلة كانت أمانة برقبته
وكرامة العشيرة كان جوهرة بيده
أتمنى أن يتذكر
أن المسلم مادام حيا فبإمكانه أن يقوم بالعمل الذي يبدل الله به السيئات حسنات
لكن المرء إذا ما مات فإن ماء الدنيا كله لن يغسل خطيئة فعلها في حياته ولم يصلحها قبل موته
وكتاب التاريخ لا تملك أقلامهم أن تزور الحقائق
أمنية أطلقها من هذا المنبر المبارك
علها تصل أسماع الشيخ مشحن
أن يبدل حسنا بعد سوء
الصحوات كانت سوءا لا تستحقه يا شيخ مشحن
رغم كل المبررات ولا أعذار التي ربما يكون بعضها فيه نوع من الصحة
لكن لم تكن الصحوات هي الخيار الصحيح
ولم تكن ولم يسمح بها الأمريكان إلا لأنها تخدمهم
وخدمتهم
فلما قضوا حاجتهم منها
ألقوا بها في سلة المالكي ليقضي بها بما يشاء
هذه هي الخلاصة لتاريخ الصحوات
نعم قتل أبناؤك
ولست أعلم لم قتلوا وكيف قتلوا
لكن لنفرض أنهم قتلوا ظلما وعدوانا
فإنه لم يكن الخيار الصحيح أن تثأر لهم بأن تقع بالصحوات التي منحت السيطرة للأمريكان وصرت من بعدها مطلوبا لحكومة المالكي
كان الأجدر بك ياشخ أن تتذكر قول سيدنا معاوية لملك الروم بأن لم تانته لنصطلحن أنا وابن عمي ونقاتلك معا
الأمريكان ماجاؤوا ليثأروا لنا
وإنما ليثأروا منا
ياشيخ
العمر قصير
ورب عمل يعمله المرء في عمره القصير تذكره الأجيال ألافا من السنين
لكن ربما تذكره بخير
فيترحم عليه الناس
وربما يذكرونه بشر
ويلعنونه إلى يوم الدين
وأحب أن أذكر هنا أنه لو كان لي وسيلة أصل بها للشيخ مشحن لما قلت هذا هنا إلا بعد أن أقوله بين يديه وأسمع رده
لكن كلمة أحببت أن تصله
مع مناشدة
وتوسل
وبشارة
وحث وتذكير
المناشدة والتوسل للشيخ أن يصلح ما فسد
وليعلم أن من يناشده ويتوسل إلأيه أن يصلح لا يريد له إلا الخير
والمناشدة هنا في هذا البيت الجميلي أوقع في نفسه وأكثر جدوى على ظني
والبشارة أن أبناء العشيرة وبخاصة ممن لم يرض ما كان من أمر الصحوات يريد الشيخ ولا يتخلى عنه ومتمسكن به وبخاصة مع الإصلاح
والحث والتذكير فلأننا مسلمون نأتمر بالمعروف ونتناهى عن المنكر
فلعل قول هذا الكلام هنا يكون فيه قوة أكبر تجعله ينتبه للقول أكثر
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم والشيخ مشحن ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه