أتدرون من هذا الرجل
إنه عمر بن الخطاب
انظروا كيف جعل هذا الرجل الشيطان بنفسه الذى أقسم بعزة الله وجلاله ليقعدنّ لبنى آدم على صراط الله المستقيم
كيف جعله ييئس منه ويتركه لقوة إيمانه الشديد
انظروا
قصة سمعتهامن الشيخ محمد العريفى يقول
كان عمر بن الخطاب يصلى فوجده الصحابة يحرك الاصبعين الأوسطين للأمام فتعجبوا !!
فلما فرغوا سألوه لماذا كنت تحرك الأصبعين للأمام ؟؟
حاجة عجيبة فعلا
فقال لهم إن شيطانا أتانى وقال له : لقد أحدثت وخرج منك ريحا
فقال له أعطنى شاهِـدَيْن ....... وحرك الأصبعين لهذا المعنى
يعنى وكأنه يستهزأ به وكأنه يقول له إذا أردتنى أن
أخرج من الصلاة لهذا السبب فأحضر شاهدين على هذا
أننى أخرجت ريحا ..
يعنى من الآخر لن يقطع عمر الصلاة لهذا الوسواس
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انظروا ..
كم منا يأتيه هذا الوسواس بصفة عامة فى أى شىء ويستطيع أن يصرفه إلا من رحم ربى
كم منا لا يستسلم ويتستطيع أن يرد كيد الشيطان
إنه لدرجة استغراق البعض لهذا الوسواس حين يأتيه الشيطان ويقول له تذكر كذا وكذا فيتذكره ويستغرق فيه
لدرجة أنه ينسى صلى كم ركعة ولا يركز مطلقا فيما يقول !!!!!!!!
إنه المعادلة الصعبة التى إن تحققت فقد فاز صاحبها فوزا عظيما
تقوى (خوف من الله ) + قوة إيمان = ولاية الله له + يئس الشيطان منه
وضع ملاييين الخطوط تحت كلمتى التقوى وقوة الإيمان
وكيف يحتاجان إلى جهاد نفس وصبر طويل جدااااااا جداااااااا