استعادة الهوية المفقودة

لربما تجد مجتمعا فقد او سلبت منه الهوية فقد يكون هذا المجتمع يعيش تلك اللحظات ويعرفها ولديه المام بكل معالم هويته المسلوبه وليس لديه القدره على استرجاعها بسبب الظروف المحيطه به والتى تجبره على طمس هويته


وحيث يستغرق طمس الهويه سنوات عده وقد يخفى على أبناء ذلك المجتمع معالم هويتهم بسبب مرور سنوات عجاف وعدم مبالاتهم بنقل معلومات الهويه من جيل الى اخر لظرف ما ...


فقد يصعب الى أبناء ذلك المجتمع من استعادة هويتهم بالشكل الصحيح مع توفر جميع الظروف الملائمة لاعادة هويتهم التى فقدوها يوما ما




وقد يحتاج ذلك الى وقفة صادقة والى اجراء بعض الحوار الموضوعى بين أبناء ذلك المجتمع بالاضافة الى السعى فى البحث الجاد والعمل على نقل المعلومة الصحيحه بعيدا عن أى إستنباطات تشوبها الخلط فى بعض التحليل وبعيدا عن أى اسقاطات لاتمت بالواقع بأى صلة .




واخيرا فكل مجتمع فقد هويته بحاجة الى اعادة تلك الهويه لكى يحافظ على كيانه ويعمل عى استقطاب أبنائه الذى خرجوا منه فى يوما ما ...

اهلابك اخي السيف بطرحك الراقي الذي ياتي كالحسام عندما يقف في صف الحق
فأنت قلم يشدني للتمعن في الأفق الأعلى لأجد مايشبع ذائقتي من فكر يحتاجه كل فكر.

وكماتكرمت بذكرة فإستعادة الهوية من قبل شعب مفقود الهوية يحتاج للنضال والتضحية
من الجميع حتى يتحقق في المستقبل ماقام به المناضلون من نجاح ورقي بين فئات المجتمع
الأخرى ويحصد الأحفاد ذلك العمل الجماعي بعيدا عن التهميش والتمجيد وكسرالشوكة بالمفهوم
العامي والرفع من المعنويات والنظرلما منح الله هذاالمجتمع من مقومات مادية ومعنوية تجعله
قادرا على فعل مايشرق به المستقبل ويبقى رمزا شامخا تفخربه أبناءه في الزمان الآتي .
واشكرك مرة اخرى على هذا الطرح وكانت هذه الكلمات محاولة مني لمسايرة قلمك الراقي
تحيتي لك.

هلا بروح حقيقة .
هلا بالسيف .

أعتقد والله أعلم

بأن السبب في أخفاء الهوية .... هو سبب طائفي .

فقد يهرب انمرء بدينه ... بأخفاء نفسه وطائفته .

لذود عن معتقدات حتى وأن كنت خاطئه .

وجهة نظر

تقبل مروري

فقدان الهوية
حرب المستعمرين التي حاولو طمس هوية الامة
بشمال افريقيا ومسح المخزون الديني لديهم وطمس هويتهم وثقافتهم
لاكن الاسلام سرعان مايعود قوين وينتصر باالنهاية وخيردليل جهاد
الجزائر ضدالمستعمر الفرنسي الذي حاول طمس الهوية المسلمة بالجزائر ولكن باالاخير فشل المشروع
الاستعماري الفرنسي
والان محاولة الصهاينة من طمس هوية القدس وتهويدها وصلخها من هويتها
الاسلامية وانشاء الله لن ينجحو بذالك
ومحاولة طمس هويتنا بااوطاننا من خلال قنوات الفشل والمجون الفضائية
ولكن سرعان مايذهب الزبد الخبيث ويبقى الطيب من قنوات اسلامية
شكرلك السيف على هذا الموضوع

اقتباس فقد يصعب الى أبناء ذلك المجتمع من استعادة هويتهم بالشكل الصحيح مع توفر جميع الظروف الملائمة لاعادة هويتهم التى فقدوها يوما ما

الفعل الجميل وتصحيح الأخطاء هو الهوية الحقيقية :


فقد كان السابقون من أجيال مضت - ممن احتفظوا بصورة جميلة في وقتهم- فعلوا لكي يكونوا فيما بعد هوية لغيرهم

ولعل سائل يسأل ،،، ولكن السابقون منهم ماذا فعلوا ؟

أقول: كل زمان وله ظروفه وأحداثه فماكان سابقا محمودا ربما الآن مذموما ،،
لأن ظروف (شريعة الغاب السابقة ) جعلت أولئك (أبطال من ورق يرفعه جهال العقول فسرعان ماتحرقهم شمس الحقيقة) ..
ولعل هناك من يعذرهم لأنهم مجبرون على تلك الأفعال حتى وإن كانت كفرا ..

وهذا مارأيناه ..

ولكن يبقى السؤال الأهم :
ما الـــــــــــذي يمكـــــــــننا عمـــــــله ؟

1- العمل على نسف هوية السابقين والفكر السابق ونبذه والتهكم به والسخرية (والكفر بالطاغوت أولا بعده الإيمان بالله )
فمن قال لنا في مكان :
أجدادنا من قبيلة ... غزت على قبيلة ....... .
فالرد الأولى أن يقال له : كلاهما في النار وفي بئس المصير وعليهم من الله مايستحقون .
بحجة أن القاتل والمقتول في النار ,,,, إشارة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) .



2- نراعي ظروف هذا الزمان وما يمكن فعله فيه:
لأن هذا الزمن يحتاج إلى شهادة عالية وعليه ينبغي إعداد العدة لبناء جيل قادم .
والدخول بقوة في الدولة ليس لأغراض شخصية لكن تقديم نماذج من أبناء من هذه القبيلة
ليكونوا خير ممثلين لها لكي يعطي صورة مشرفة ومشرقة ويبروز بها ولاءه لهذه الأسرة المالكة والانتماء الحقيقي للوطن
الذي له فضل لايعد ولايحصى .


3- التكاتف وحسن النوايا والإخلاص في العمل ، والعمل الجماعي وبروح الجماعة ولاننسى التصحيح من الداخل والتغيير للأفضل .


ولك الشكر أولا وآخرا على هذا الموضوع الجميل كما عهدنا عنك نبراس في الكتابة ،،
دام قلمك ووعيك ,,,

شكرا لك أيها : الأديب

لك كل الحب

طرح راقي
عقل واعي ومتزن

فقدالهوية مثله مثل فقد الوطن فالهوية راسخة في الانسان ولايمكن ان تطمس بمجرد حدث بسيط لابد ان يكون هناك حدثا كبيرا يجعل الهوية تتعرض للطمس وتغيير المعالم,,,,,موضوع جميل وشكرالك,

الاستاذ الفاضل


السيف


أهلا

عــد ماهب الهواء وانتشر ..

وسهلا

عــد ماغاب القمر ثم ظهر ..


أهلا وسهلا بهذا القلم الذي رســـم طريقه نحو القمــة, وحدد مسار فكــره, وتتيــم حبا وشغفا ليظهر على سطح الشموخ ليلامس بهذا القلم المعطاء يدين المتذوقين, وليتنفس مع الصاعدين ... تقديري لهذا القلم ,,,,,


إستاذي الكريم إسمح لي بمداخلة متواضعة :


في موضوعك الذي بدأت به, بعنوان الهوية المفقودة, وهو موضوع في غاية الأهمية, وهذا الموضوع له أبعاد متعددة تهتم بالقضية التي تهدد أمن وإستقرار ومصير ذلك المجتمع, وبما أن تحديد الهوية أمــر لامهرب منه, فإن ذلك يتطلب شروط ومعايير منظمة بطريقة مختلفة إختلافا جذريا عن التنظيم التقليدي الذي لايخضع لضوابط ولالشروط, .

وهنا أقول :

أن الهوية المفقودة تختلف عن الهوية المطموسة, بحيث أن الاولى تستطيع الحصول عليها عن طريق البحث والتقصي وجمع الأدلة والأثباتات التي تظهرها لترى النور من بعد سباتها العميق, أما الثانية فإن البحث عنها يستحيل كما يستحيل أن نرى الهواء ملونا أو عادي التلوين .


وهنــا أؤكــد :
أن الهوية المفقودة ليست هي الأكبر ولكن الأعظم والأمر فقـــدان قضية الهوية المفقودة .


وهنا قلت أخي الكريم :

اقتباس وقد يحتاج ذلك الى وقفة صادقة والى اجراء بعض الحوار الموضوعى بين أبناء ذلك المجتمع

وهذا شرط أساسي وضروري مثل ضرورة الماء في الحياة.


أهنيك أخي على هذا الطرح الجميل , وأكثر لنا فإننا متعطشون


ثم أود منك أخي أن يكون صدرك رحب كالفضاء مهما كان مليء بالنجوم والكواكب فإنه يزداد جمالا .. ولاتحسب ما أقولة
ملاحظة وإنما هو تذكير :

أود من شخصكم الكريم التنويه بالأسم في بداية أو نهاية الموضوع ليرتسم قلمك بجانب إبداعك ,,,,,


شكرا لفكرك الواسع وخيالك اللامحدود


تقبل ودي وفائق تقديري



أخوكم / الأســـــــد