بسم الله الرحمن الرحيم
لأن شعرائنا الذين نعتز بهم وبقصائدهم لم يكونوا علماء شرعيين
وربما ظروف تعليمهم والزمن الذي عاشوه أو لظروف أخرى
أو ربما لأنهم كسائر البشر يخطئون ويصيبون
ولأن كلامهم ليس ككلام غيرهم
فهو ينتشر ويتداول وله أثره
ولأننا نحبهم في الله
ونحب لهم الخير
ولأننا مأمورون بالتزام كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
أنقل هنا فتوى الشيخ العالم الرباني ابن باز رحمه الله تعالى
عندما سئل عن حكم نوع من الشعر
وهو الغزل
وأذكر هنا أن هذه الفتوى مقتضبة
وهي بخصوص الشعر الغزل الماجن الذي يدعو للفاحشة كأن يكون فيه وصف لمفاتن المرأة
وهناك تفصيل أكبر في بطون الكتب الشرعية وفتاوى العلماء
أحببت أن تكون هذه الفتوى من باب التنبه إلى هذا الحكم والبحث عنه جيدا
ولعل الأخوة في هذا البيت المبارك يساعدون في نقل تلك الفتاوى
لنكون جميعا على بصيرة من هذا الأمر
ولكم شكري وحبي وتقديري
أبو محمد
الفتوى:
هل تجوز كتابة شعر الغزل، أو هل تجوز قراءته، وما هو ميزان العفة في الشرع؟
كل شعر يدعو إلى الفواحش والمنكر سمي غزلاً أو غير غزل أو يدعو إلى شيء من المحرمات لا تجوز كتابته ولا قراءته على الناس ولا الاشتغال به؛ لأنه مما يصد عن سبيل الله، ومما يشجع على الفاحشة، ومن لهو الحديث المنكر الذي ذمه الله وعابه في قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.. (6) سورة لقمان، ذهب أكثر المفسرين إلى أن لهو الحديث هو الغناء المحرم وما يتبعه من آلات الملاهي.
والفتوى على هذا الرابط
http://ibnbaz.org/mat/20636