حوار جريء مع أديبة عشيرة الجميلة لينا هويان

الروائية السورية لينا هويان الحسن: تعلمت الجرأة من أقاربي البدو

مجلة جهينة- سلوى عباس:

"جهينة" التقت الأديبة لينا هويان الحسن في وقفة مع بوحها الروحي والأدبي، حيث بدأت من طفولتها التي شكّلت ذاكرتها الشخصية والتي تتجلى عبر كتاباتها بعفويتها وعمقها بآن معاً.. تقول لينا: الطفولة حنين، تجمعٌ من كل المدارس النفسية والعلماء، الطفولة هي منبع المستقبل، وأنا منّت عليّ الحياة بطفولة متنوعة وثرية وغريبة أيضاً، فيها تتجاور المدينة مع البادية، سواء الناس أم الطبيعة، فأنا كنت في مدرسة المدينة أعيش نظاماً صارماً وحازماً، ولظروف تتعلق بعمل والدي ذهبنا إلى البادية، لأجد نفسي فجأة في فضاء مفتوح قائم على الفوضى والحرية، حرية أي شيء يخطر للإنسان أن يفعله، وأهمها كانت بالنسبة لي هي حرية اللعب، فأنا أحببت عالم البدو لأنه سمح لي أن ألعب، أتاح لي فرصة أن أعيش طفولتي دون قيود، بعكس عالم المدينة الذي كان يسوّرني بكثير من القيود، في عالم البدو تعرفت على كل شيء، عشت البرد والقيظ، ودرست في البادية وكانت المدرسة عبارة عن قبتين من الطين، وكان زملائي البدو، وهم مختلفون في سلوكهم وطباعهم عن زملائي الحضريين، يحضّرون لي المقالب، وقد أقنعوني أن المدرسة في النهار يشغلها الطلاب، وفي الليل يشغلها الجن الذي يمكن أن نراهم في أي لحظة، وعندما حدثت جدتي حول ذلك اكتشفت أنني كنت ضحية مقلب، فقد أعطوني أسماء كاذبة لا تعني شيئاً، وكانوا يحكون لي حكايات وسوالف حتى الآن لا أعرف صدقها من كذبها، لكنهم دون أن يدروا أثروا بي، وأسسوا للينا التي ظلت سنوات مسجونة داخلي حتى سمحت لها بالظهور، حتى عندما دخلت الجامعة ومارست الرسم لم تخرج لينا من داخلي، فالرسم لم يعطني حرية وجرأة أن أستدرج لينا للظهور والتحرر من سجنها الذي سجنتها فيه، لكن الكتابة أخرجتني شيئاً فشيئاً، وبتصوري أنه في "بنات نعش، وسلطانات الرمل" كانت صورتي واضحة تماماً، واستطاع الجزء البدوي من شخصية لينا أن يأخذ حقه، لأنني تعلمت في مجتمع المدينة أن أعيش حسب ما تمليه عليّ قوانين هذا المجتمع، لكن بلحظة خرجت لينا الحقيقية التي كنت قد قمعتها لسنوات طويلة، خرجت لتساعدني في الكتابة، وفي "سلطانات الرمل" تحديداً أعتبر لينا البدوية هي التي كتبت.
وماذا عن المكان الأول الذي وعته لينا؟.
البحر هو المكان الأول، فطفولتي عشتها في اللاذقية، وهناك وعيت على الرمل والبحر بكل حالاته، حتى أنه يتقاطع مع فضاء البادية بكثير من المواصفات.. وكنت أعتبر البحر صحراء غمرت بالماء، فالاثنان يتشابهان بالاتساع والرحابة والطبيعة الذكية والمزاج المتقلب، كذلك غدرهما واحد، وقد تعلمت مبكراً مواجهته والسباحة في وجه الموج، فأستاذي الأول إذاً هو البحر.
وفضاء البادية كيف أثر بك، وماذا تعلمت منه؟.
تعلمت منه الصبر والشرود، فأنا لا أستطيع التركيز كثيراً، لأن السراب "يزغلل" العين، وغالباً ما كنت أقضي الوقت أراقب السراب كيف يمشي، وأسأل جدتي عنه ولماذا لا يتوقف، فكانت تجيبني أن زمن السراب لا يتوقف ولا يستريح ويتجدد دائماً حتى أنه يشكل طبقة من دخان فوقه، وليس عبثاً أن كل أديان العالم ولدت في الصحراء.. أيضاً علمني فضاء البادية الصمت والهدوء والتأمل، تعلمت كيف أكون وحدي دون أن يقف أحد بجانبي، فأنا في العراء المطلق وحدي، وفي لحظة كهذه إذا لم يكن الإنسان جديراً بالبقاء لن يبقى، وهذا التحدي الصحراء كفيلة أن تعلمنا إياه، وأنا أعتبرها فضيلة العراء، فضيلة تشبه بيت الشَعر الذي هو بيت البدوي، بيت مذهل بتأقلمه وتكيفه مع الطبيعة والظروف، هذا البيت الذي تحيكه النساء بقرن الغزال، فشيء مهم وجميل أن المرأة تحيك منزلها بيديها، والأجمل أن البيت في البادية هو الذي يتبع صاحبه، وليس كما نعيش نحن في المدينة، مضطرين كل يوم أن نعود للبيت ذاته، وكم كانت متعتي كبيرة عندما كانت جدتي تغيّر مكان بيتها لأنه بتغيير المكان ستختلف الإطلالة والهواء الذي أتنفسه، وأيضاً طبيعة الجيران والمنازل الأخرى ومصادر الماء، هناك أشياء كثيرة تختلف وتتجدد، وهذا التجدد لا تعلمنا إياه المدينة، فأنا أصبحت مع عالم البدو أتقبل التغيير واكتسبت مرونة في التعامل مع الحياة.
لغتك تنحو باتجاه الشعر وتوحي بامتلاكك قاموساً غنياً بالمفردات، كيف تعملين على اللغة لتخلق واقعاً روائياً جديداً ومتجدداً؟.
اللغة خُلقت للعرب، وأنا عندما بدأت الكتابة كنت مدركة أنني أكتب للعرب، وهؤلاء منذ الجاهلية لم تتم مخاطبتهم إلا بالشعر، حتى في الدين عندما أُنزل القرآن الكريم، أراد الله أن يخاطب عباده بالفصاحة، وحضارة الجاهليين والعالم بشكل عام تقاس عادة باللغة، وهنا قد يختلف معي كثيرون، لكن بتصوري أن الجاهليين حققوا أرفع مستوى في الحضارات، لأنهم وصلوا إلى لغة عالية المستوى، لغة فصيحة تعجز أي لغة عن موازاتها بالفصاحة، لقد كتبت لأناس يتحدثون عملياً بالشعر، وكنت أشعر أن في كلامهم رطانة، وكانوا يسخرون من لهجتي الحضرية وبشكل خاص من كلمة "ليش" وحتى أجاريهم تعلمت لهجتهم وأصبحت أتحدث بها، لكن بالتأكيد لم أستطع تعلم الشيء المتأصل الذي هو لغة الشعر التي كانوا يخاطبون بعضهم بها، وأنا كنت أمتلك جرأة السؤال عن كل شيء، وكانوا جميعاً يأخذون عليّ هذه القصة أنني أسأل عن كل شيء أستغربه بكلامهم، وقد تعرفت مبكراً على الزير سالم وأبو زيد الهلالي وغيرهم من السير الشعبية، لذلك إذا لم أمتلك اللغة في الكتابة، وخاطبت هؤلاء الناس بلغة شعرية، سوف يتحوّل نصي لسرد عادي، خاصة وأننا كعرب الشعر يخاطب وجداننا، من هنا ودون لغة شعرية لا أستطيع مخاطبة وجدان القارئ ولا أن أؤثر فيه، فالقارئ ذكي وقادر على انتقاء النص الجيد وأنا أحترم عقله ورهاني بالدرجة الأولى عليه.
في "سلطانات الرمل" لمسنا جرأة بمعادل موضوعي هو متعة السرد، كيف امتلكت لينا هذه الجرأة وقاربت عالم البدو وكشفت خبايا هذا العالم وتحولاته التي يعيشها؟.
على ما يبدو أنه جاء الوقت الذي على أقاربي البدو أن يدفعوا ثمن ما علموني إياه، فمنهم تعلمت الجرأة وأن الخوف نحن نخلقه.. البدو لا يعرفون الخوف، هم حذرون لكنهم لا يخافون، فيما تعلمت الخوف من المدينة، لأن الإنسان حتى يتأقلم مع جو المدينة يجب أن يكون خائفاً بشكل ما.. البدو علموني هذا الشيء، ربما هناك منهم من يعترض على ما كتبت، لكنهم يدفعون ضريبة ما علموني إياه من جرأة ومنطق الكتابة والمبادرة، منطق الفضول والاكتشاف، بالتأكيد هم يتحملون مسؤولية جزء كبير مما علموني.
وإلى أي مدى كنت حيادية في استعراض عوالم هؤلاء النساء اللواتي يعشن في بيئة لا تسمح لهن بهذه الحالة من الانفتاح؟.
لم أكن حيادية أبداً، فالحياد لا ينتج أدباً وهذه قاعدة، الموضوعية والحيادية مطلوبة في الكتابة العلمية التي تستند إلى قوانين وضعية، لكن في الكتابة عن ناس هم شكلوني وأنا منهم صعبٌ أن أكتب بحيادية هذا أولاً، ثانياً البدو معتادون على جرأة المرأة أكثر ويحترمونها أكثر، وقبائل بادية الشام تختلف عن قبائل الجزيرة العربية، فالمرأة عندنا كانت شبه سفور، والنقاب غير معروف، وأحياناً تضعه خوفاً من الشمس أثناء أدائها لعملها، وأنا عاصرتهن في الأعراس، كيف كان يحق لأي أحد من عشيرتها أن يمسك بيدها ويدبك ويرقص معها، وأصلاً لا يتزوج اثنان دون قصة غرام تجمع بينهما، وهم ليسوا معتادين على جرأة المرأة فقط، بل أيضاً على حماقتها، هم معتادون على المرأة الخام غير المشذبة التي يمكن أن تتصرف أي تصرف، ومن هنا كانت شخصية "مراية" عندما ثأرت لأخيها بنفسها ولم تحاسب لأنه عندنا "الدم بالدم" دخلت إلى مجلس الرجال الذي يضم أغوات من حلب وباشاوات ومفتين وهم يحاكمون القاتل، وقالت لهم: لماذا تحاكمونه؟ وأمسكت مسدس زوجها وتحدت كل الناس وأطلقت عليه النار، أنا معجبة بهؤلاء النساء الحرات الجريئات، حتى أن مصطلح أخت الرجال جاء من عند البدو.
وهل اختلاف "سلطانات الرمل" وتميّزها عن رواياتك السابقة هو تسمية الأحداث والقبائل بمسمياتها؟.
طبعاً أسماء العشائر والقبائل والشخصيات مذكورة بأسمائها الصريحة تقريباً، وهو الذي أعطاها التميز والمصداقية أيضاً.
إلى أي مدى ساهمت الأسطورة في بناء الحدث الروائي لديك؟.
لا أقول الأسطورة، لأن البدو لا يوجد لديهم ميثولوجيا، عندهم خرافة، والخرافة أم الميثولوجيا، أي المخطوط الأول للميثولوجيا، فهي تضم السلبي والإيجابي، ونحن نختار الأشياء التي نؤمن بها في الحياة، وأنا لديّ يقين اكتسبته من البدو أن ما أؤمن به سيتحقق.
يمثل عالم البدو فضاءك الروائي، هل اخترت هذا الفضاء لتستحضري قيمهم ومآثرهم التي لا نعرفها وتقدمينها كتعويض عن القيم التي افتقدناها في حياتنا؟.
أول الأمور التي جذبتني لهذا العالم هو افتقادي لأشياء في المدينة أتمنى أن يتعلموها من البدو، ولو أنهم لن يستطيعوا تعلمها لأنها موجودة في الجينات، لكن على الأقل يتأثرون بها.
الأمر الآخر أن البدو ظلموا وغبنوا نتيجة مسلسلات غبيّة وساذجة مازالت تنتج لغايات تجارية بعيدة عن الحقيقة، وأنا أتحدى أي أحد أن يأخذ على روايتي أي معلومة ليست صحيحة، سواء بعالم الصقور، أو عالم الكلاب السلوقية والأسلحة، لقد قدمت هذا العالم كما أعرفه، والمعلومات جمعتها عن غير قصد، فقد نشأت وأنا أراقب الصقر وهو يأكل الحمامة نصف ميتة، وتعوّدت رؤية الدم ولا أخاف منه، وأنا أرى أن هذا العالم غير مطروق قبل أن أتناوله، لم يكتب أحد عن هؤلاء الناس بالمطلق، وأتوقع أن "سلطانات الرمل" ستفتح الباب لكتّاب كثر سوف يكتبون عن هذا العالم ولم يمتلكوا الجرأة من قبل للخوض فيه.
لم يكتبوا لافتقادهم الجرأة، أم لتنكرهم لانتمائهم إلى هذا العالم؟.
قطعاً هم أنكروا هذا الانتماء، وتملصوا منه واعتنقوا أشياء لا تشبههم، اعتنقوا نظريات غيرهم، غُرر بهم.. وهناك الآن ما يشبه العودة إلى هذا الانتماء بعد "سلطانات الرمل" وستصدر أكثر من رواية تتناول عوالم القبائل، وهذا برسم الأيام.
استعانتك بآراء المستشرقين، هل كانت توثيقاً للأحداث، أم تأكيداً للحظة التي تكتبين عنها؟.
كتابات المستشرقين اعتمدتها كوثيقة، لأنه لا يوجد عربي واحد خطر له أن يزور البادية ويكتب عنها لأسباب كثيرة أهمها الخوف، بينما المستشرق كان مدفوعاً من حكوماته لمآرب نعيشها الآن..؟! كان هذا المستشرق يأتي بحجة أنه رحالة يبحث عن خيوط، لكنه كان يتجسّس لحكومته، وهنا أشير إلى أمر مهم، هو أنه ولكونه جاسوساً فلن يكذب على حكومته وكان يقدّم لها تقارير صحيحة، وبالتالي لا يوجد مجال للشك بهذه المعلومات التي لولا تدوينهم لها لكنّا افتقدنا الكثير من المعلومات عن البادية، فمثلاً "أوبنهايم" كان موظفاً في الاستخبارات الألمانية وقدم معلومات موثقة بدرجة عالية بمؤلف ضخم من عدة أجزاء عن البدو.
معروفٌ عنك موقفك السلبي من الأدب النسائي، واتهامك الكاتبة العربية بأنها لا تثق بقلمها، وأن الأديبات العربيات لم يتجاوزن غادة السمان، وأنك ستكونين الكاتبة التي ستعلن ولادة غادة جديدة، فلماذا هذا الهجوم على المرأة الكاتبة وخصوصاً المطلقات، أليس في حكمك هذا قسوة مجحفة، وإلى أي مدى تجاوزت بكتاباتك غادة السمان كما تقولين؟.
منطقياً أنا لست ضد المرأة الكاتبة، لكن ضد كتابات تتكرر منذ عشرين عاماً، ولأضرب مثالاً أدبَ إيزابيل الليندي، التي عاشت تجربة الطلاق، لكننا لا نقرأ لها أي مؤلف يتناول الرجل بالشتيمة، أو وقفت عند الطلاق كعقدة، فالطلاق أمر عادي يحصل في الحياة، ويمكن أن تتعرّض له أي امرأة، لكن أن تتوقف الحياة عنده وتراه مأساة وتهلك العالم بمؤلفات يومية عن الطلاق وآثاره، فهذه امرأة مريضة نفسياً، جديرٌ بها عيادة نفسية، وتترك لنا الأدب، فنحن لا نريد أدبها لأنه أدبٌ سطحيٌّ وهشٌّ، والتعامل مع الرجل على أنه ضدٌّ وعدوٌ منطق غير سليم، سواء من قبل المرأة أم الرجل إذا تعامل مع المرأة بهذه الطريقة، نحن خُلقنا في هذا العالم لنعيش ونتعايش مع أخطاء، إذا لم نتجاوزها وتوقفنا عندها لاشيء يستمر بالحياة، وما نقرؤه من كتابات هي كتابات انتقامية ذات طروحات فجة ولا داعي لها ولم تقدم شيئاً، ففي صفحة الحوادث أقرأ كل يوم ما يشبه هذه الكتابات التي تقدم على أنها أدب، لذلك قلت إن غادة السمان هي الروائية السورية الوحيدة التي –وأنا على تحدٍّ- حققت حضوراً عربياً، وروائيات كثيرات حذون حذوها ومشين وراءها وكلهن لم يأتين بشيء جديد، وأعتبر أن الكاتبة العربية توقفت هنا، ومحلياً لا يوجد لدينا أديبة، نحن لا نزال في طور التجريب، وصعبٌ أن نحدد من هي مشروع أدبي حقيقي، هذه المسألة كفيلة بالزمن وبالقارئ.
وأنتم كجيل شاب، كيف هي علاقتكم بالوسط الأدبي؟ هل هي علاقة مسالمة أم صراع، وهل من صعوبات واجهت تقبلكم ضمن هذا الوسط؟.
الخنساء عندما قالت الشعر أنصفها أهم شعراء العرب، واعترفوا بشاعريتها وبتسيدها وتفوقها على كثير من الشعراء الجاهليين، فمثقف الجاهلية، إن صح التعبير، أكثر جرأة ورجولة بالاعتراف بالمرأة المثقفة أو القادرة على قول الكلمة وإثبات حضورها، بينما مثقفو اليوم جبناء ويعملون دساسين أكثر من أنهم مثقفون، ويحاربوننا على كل الأصعدة وهم ضدنا تماماً، وإن كانوا لا يظهرون هذا أمامنا ولا يصرّحون به، لكنهم بالفعل أثروا على صورتنا في الخارج، وأساؤوا لنا ولم يقدموا لنا شيئاً، حتى أنهم لم يستطيعوا إقناع القارئ أنهم قدموا شيئاً، ولا يريدون أن يتركونا نقدم شيئاً، ولايريدون أن يسمحوا حتى للمحاولة والتجربة.
وهل أنصفك النقد؟.
ليس لدينا نقاد، هناك مقالات انطباعية أكثر منها نقدية، لأنه إما أن يكون عندنا ناقد مختصّ لدرجة أزاح النقد عن مهمته وصار يكتب نصوصاً غير مفهومة للقارئ، ولا يعرف إذا كان ينصحه بقراءة الرواية أم لا، وهناك كم كبير من المجاملات، وهذا النموذج من النقاد خلط الصالح بالطالح، ولعبة كهذه ليست لصالح الكاتب.. أما بالنسبة لي فإن النقد لا يعنيني لأنني كما قلت رهاني على القارئ، وهو الذي يكشف الكذبة ويشمّ رائحتها عن بعد، فالقارئ هو المنقذ الحقيقي للروائي وليس ما يُطلق عليه اسم "ناقد".

:s_thu mbup:

-الصور المرفقة من موقع الفيسبوك
لينا هويان الحسن
كاتبة وروائية سورية، خريجة جامعة دمشق قسم الفلسفة، تعمل حالياً في القسم الثقافي بجريدة الثورة.
صدر لها: معشوقة الشمس 2000، التروس القرمزية 2001، التفاحة السوداء 2003، آنا كارنينا تفاحة الحلم 2004، بنات نعش 2005. سلطانات الرمل 2009.

معلومات قيمة

وفقك الله

كلام طويل وياليت انك اختصرته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .

وفقك الله....

نسأل الله لها التوفيق والسداد
شكرا لك على النقل

بارك الله فيك نستفيد منك معلومات

[align=center]بارك الله فيك
اشكرك على النقل الرائع[/align]

شكرا على الجهد الرائع