قال المحامي محمد الماجدي:؛ من المعروف بأن أخطر القضايا التي يبتلي بها المجتمع هي الدعاوى السياسية وهذا النوع من القضايا ان وجد في أي دولة من الدول دمرها ، بل فعل النار بالحطب ولنا من بعض الدول التي يكثر بها هذا النوع من القضايا عبرة.
فهي تعتبر من اخطر القضايا واشدها فتكا بالمجتمعات التي تعاني من هذا النوع من القضايا، وان الحصن الحصين للمجتمع من تلك القضايا واضرارها بل وأثارها المستقبلية هو وجود قضاء مستقل وحيادي ونزيه، فهو الوحيد القادر بعد الله عز وجل على التصدي لهذا النوع من القضايا وتبديدها واطفاء نيرانها التي قد تأتي على اليابس والاخضر.
واكد المحامي الماجدي؛
شهدت محاكم الكويت في ٢٠٠٨ العديد من القضايا السياسية والتي لم يسبق لها مثيل في هذه السنة وقد شغلت القضاء الكويتي والشارع الخليجي ايضا،
واضاف : ان تلك القضايا التي شهدها القضاء الكويتي لو أثيرت أو وجدت في دولة من الدول العربية والتي لا يتمتع قضائها باستقلالية لحدثت أمور لا تحمد عقباها، ولكن أستقلالية القضاء وحياديته ونزاهته وحكمة رجاله من القضاء الشرفاء الذين وضعوا مصلحة البلاد والعباد فوق كل اعتبار هي التي حالت دون وجود أثار لتلك القضايا نعم لدينا قضاء نفخر به وبرجاله وأن هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا....هي من أهم أسباب الاستقرار الامني في البلاد.
وهذا بعض من مقالات بعض مقاله رجال القانون علي أن العام ٢٠٠٨ هو عام الدعاوى السياسية في جريدة الوطن اليوم يوم السبت ٦محرم ١٤٣٠هجري الموافق ٣/١/٢٠٠٩م .
١. نجيب الوقيان: ٢٠٠٨ بداية أنهيار الشركات وإفلاسها في ٢٠٠٩.
٢. مزيد اليوسف: تداخل عمل السلطات الثلاث جعل من الصعب تحديد أبرز القضايا.
٣. عبدالله العلندا: مقاضاة المواطن المقترض من البنوك جعلت منه عبدا لمديونيته.
٤. عبيد العنزي: ٢٠٠٨ عام كشف الحقائق وتداول القضايا الساخنة.
وأشكر أخي محمد الماجدي على مقاله وأتمنى له التوفيق والتقدم في مجال عمله اللهم آمين يرب العالمين.
ولكم جزيل الشكر مني أنا
أخـــــــــــــــوكـــــــــــم/
راعـــــــــــــــــــــــــي الريشـــــــــــــــــــــــــــــــة