الشاعر : عافت الاميّر
باللازمة ميقاف الأصحاب ينشاف
يبين باللازم جميع الخوافي
لاحتارت الأقدام تقدام و انكاف
يا قل ما تلقى بالأصحاب وافي
تحتاج .. لكن بعض الأصحاب ينخاف
باللازمة لا جيت له قال مافي
لولا اختلاف الناس روغة و ميقاف
ما كان شفت الفرق و الاختلافي
لا تحسن الهقوات بأصحاب الأسلاف
عندي و عندك لو تحلووا ((عوافي))
الاجتماع اللي على ماش ينعاف
و الرجل ما ياطى على الشوك حافي
اليا زبنت ازبن على راس مشراف
تلقى متاقي عن هبوب السوافي
الوقت ميلاته ثقيلات و اخفاف
نوبٍ عجاج و نوبٍ الجو صافي
و الوقت عرفني على كل الاصناف
و عرفت معنى وقفتي و انحرافي
اليا جهلت اسال من الناس عراف
و ان ضقت عرضها فجوج الفيافي
سج القدم قدام لا تنظر خلاف
لابد ما يتلا الربيع الجفافي
لو يعرف المعدن وهو بين الاكتاف
سجلت في كل الوجيه اعترافي
الناس ما ترحم و لو فيهم إنصاف
لكن ما ذقته من الناس كافي
في مجلسي يا كثر الأصحاب الأحلاف
و بالذاكرة يا قلهم من ملافي
حددتهم لا من سمعني و لا شاف
و جازيتهم عن صدهم بانكفافي
عزلتهم من خاطرٍ شاف ما عاف
و شبهت فرقاهم بحفلة زفافي
لو ما أتلاحظ واقع الناس الأشراف
مبطي تلاعب بي يدين الهوافي
و من بعدهم راجعت نهجي و الأهداف
و حركت مجدافي لكل المرافي
عززت ميقافي و عبرت بالقاف
و لولا ثباتي ما نظمت القوافي
بالناس مبغض و متحيز و بلّاف
يا علهم فدوى الصديق السنافي
اللي اليا جيته غدى مابي خلاف
و يضفي علي ثوبٍ من الستر ضافي
قطعت عن بعض البشر كل الأطراف
البعد عالجني و جيت متعافي