هذه قصيدة للشاعر الكبير : عيد بن بركة بن مبارك السميري العنيزاني الجميلي - رحمه الله - يصف فيه الغيم والمطر وما نتج عنه من نبت وغيره
أترككم مع هذه الرائعة وفقكم الله
[poem=font="mateen,6,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أنا بادي بالله عدد باذر الوطى=ولي على الدنيا مدبر حوالها
مرجع لقاع عقب ما أقصى بها المحل=من نو غدراء دفق الماء خيالها
لا جت من المنشى سنا البرق يشتعل=دورايج حالوبه تسابق نجالها
نقر لها الشرقي تونت بمشيها=وصدق نوها يوم الهبوب ادعى لها
حداها بمشيها عن الخلق واحتدت=تلاقى السماء والقاع لو الجدى لها
من الفندق الخالي إليا الغرب قطته=غدى الماء بالسيق قبل ابتحالها
أنا بنشدك بالله لا جاك طارش=تقول هو ما ضيع الماء سهالها
الله علم كانه على قيس هقوتي=يا قاع وطتها ما يعود الظما لها
بليل هلال هل طاحت بليلته=ماها نقع لحد نصّف هلالها
قبل تمت الستين يعجبك نبتها=عشب عاشب القرية وسمنت هزالها
ومشى جاني الفقع ونصى مفقعه=وهقى إن قاع الفقع نبتت وجالها
لواقيطها في حاجر الروض شرعوا=مصاليع ما خالط نبات الجبا لها
تشدي لدبشي زرعه المزارع=رواها من الماء لين ذبت حمالها
ثمانين بيت يالمناحي قصيدتي=على ماقف واحد لحسبت كمالها
[/poem]