الشاعر : يوسف معطاب المسيعيد الجميلي
يوم شعّار القبيله سرو في كل قاف
من قروم اللابه اللي ثمينٍ شورها
وكلّهم يسعون للمرجله ما هم خفاف
يستحقّون القصيده وموج بحورها
قالها شاعر بوقت الملاقا ما يخاف
ناجبينه خمس جدّان همّ صقورها
ولد ابوه معرّب الجد من دون اختلاف
من جميع انحاا القوافي يعبر جسورها
القبيله صف كدموس مافيه ارتجاف
والاسود كبارها والصغار نمورها
فوز ربعي رافعٍ روسناا والكل شاف
رازو الطوله رجالٍ طوال شبورها
نحمد الله عد من بالحرم يسعى وطاف
وعد من سافر لـمكه وراح يزورها
باذنه اصبحنا كما السيل له بس انجراف
دامر الاخصام لو تتقي في سورها
من سعى للطيّبه ما يعرف الاحتساف
ما يموت الطيب لو هي بوسط قبورها
وهي ترى مزراق رمحٍ تخطّفها اختطاف
كان طافتك اعرف ان ما يجي لك دورها
ومن خطفها له بها قوّ عرفٍ واحتراف
حاسبٍ لـ حسابها ما سلم من جورها
من تهقواها ضعيفه تراه من الضعاف
ومن تهقواها هي النور يعطى نورها
والله الرزاق مسقي الوطا عقب الجفاف
رازق اللي فوقها والذي بجحورها