بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاسيدنا بلال رضي الله عنه لم يطق البقاء بالمدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لذا سافر الى الشام و بقي فيها فترة
و في يوم.. اشتد به الحنين فركب راحلته و قصد المدينة و أتى قبر النبي و جعل يبكي و يبكي يتذكر أيام النبي
فأقبل عليه الحسن و الحسين طفلان صغيران فجعل يضمهما و يقبلهما فقالا له يا عمنا.. نشتهي أن نسمع أذانك الذي
كنت تؤذن به لرسول الله و أصرا عليه، فصعد بلال على سطح المسجد..
ووقف موقفه الذي كان يقفه..و تعالى صوته بالأذان و سمعه أهل المدينة ومن فيها من الصحابة الذين كانوا أدركوا
رسول الله وبلال يؤذن له..!! وتذكروا أيام رسول الله.. فبكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا.. وكان عمر أشدهم بكاء..!!
وأرتجت المدينة كلها بالبكاء.. و خرج المسلمون من بيوتهم..فما رؤي يوم أكثر المؤمنون فيه البكاء في المدينة بعد
وفاة النبي من هذا اليوم صدق أبو سفيان حين قال: ("ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمدٍ محمداً )
فهل أحببناه حقا؟
عليك افضل الصلاة والتسليم ياحبيبنا يارسول الله .
اتمنى ان تنال اعجابكم