آخر 10 مشاركات
استقراءفي الدراسات العسكرية التاريخية (الكاتـب : - )           »          الباراسيكولوجي سر من أسرار الدولة دراسة تحليلية معمّقة بقلم الاستاذ محمد الخضيري الجم (الكاتـب : - )           »          الدكتور ومريض السكري (الكاتـب : - )           »          احترام ذكرى الراحلين وحفظ كرامتهم واجب أخلاقي (الكاتـب : - )           »          قصيدة وصف الطير الصقر (الكاتـب : - )           »          خلد حامد غشم خليف المحارب قصيده هاذي سواة الطير للخرب ماصاد (الكاتـب : - )           »          ظاهرة الحصان الميت: كيف نتعامل مع المشكلات المستعصية؟ مقدمة: في الحياة العملية والإ (الكاتـب : - )           »          مفهوم البحث العلمي من منظور الأستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          التفكير والتعليم مفتاح الإبداع والتعليم من منظور الأستاذ محمد خضيري الجميلي (الكاتـب : - )           »          تطوير الذات من منظور الاستاذ محمد الخضيري الجميلي (الكاتـب : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



قسم مدونات أعضاء الملتقى الخاصة لديك ملكة الكتابة، قم بالإفصاح عما في نفسك الآن، دوّن مقالاتك و أفكارك و مجريات حياتك بكل حرية

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /24-12-2024   #1

 
شخصية مهمة

الصورة الرمزية محمد الخضيري

 

محمد الخضيري متواجد حالياً

 رقم العضوية : 4803
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 المشاركات : 999
 النقاط : محمد الخضيري will become famous soon enoughمحمد الخضيري will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 294

مزاجي
رايق
إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى محمد الخضيري
افتراضي رياح الغضب قصة قصيرة

رياح الغضب
قصة قصيرة
في مدينة كبيرة تضج بالحياة، كانت "ليلى" فتاة شابة في بداية العشرينيات، تمتلك جمالًا آسِرًا وذكاءً حادًا، لكنها كانت تحمل في داخلها نيرانًا تشتعل لأبسط الأسباب. تزوجت من "فارس"، رجل أربعيني ناجح في عمله، معروف بطيبته ورزانته. كان فارس مثالًا للرجل الذي تتمناه كل امرأة: كريم، حنون، وصبور إلى حدٍ مذهل.

كان حبه لليلى واضحًا كوضوح الشمس، لكن شيئًا في أعماقها لم يكن متوازنًا. في كل مرة يحدث بينهما خلاف بسيط، تتحول ليلى إلى بركان هائج. تصرخ، تشتمه، وتتفوه بكلمات قاسية لا تعرف الرحمة. وفي ذروة غضبها، كانت تكسر الأشياء حولها بلا وعي، وتغلق الأبواب بعنف.

أما فارس، فكان يواجه عواصفها بهدوء غير عادي. لم يرفع صوته يومًا، ولم يرد الإساءة بالإساءة. كان ينظر إليها بعينين مليئتين بالحب، ثم يترك المكان بهدوء، وكأن كل ما فعلته لم يمسه أبدًا.

ذات ليلة شتوية، وبعد أن تصاعدت الأمور بينهما بسبب خلاف تافه، خرج فارس من المنزل تحت زخات المطر دون أن يقول كلمة واحدة. جلست ليلى وحدها في الغرفة، تسترجع كلماتها وصرخاتها، لكنها لم تشعر بالذنب. كانت تعتقد أن صمته ضعف، وأنه يستحق ما تقوله.

لكن هذه المرة، غيّر فارس قواعد اللعبة. لم يعد بعد ساعات كعادته، بل أمضى الليل كله خارج المنزل. استيقظت ليلى صباحًا وهي تشعر بقلق غريب، وبدأت تسأل نفسها أين قد يكون. حاولت الاتصال به، لكنه لم يجب. شعرت لأول مرة بشيء يشبه الخوف من فقدانه.

عند الظهيرة، عاد فارس. كان هادئًا كعادته، لكنه بدا مختلفًا. جلس أمامها وقال بصوت هادئ ولكنه حازم:
"ليلى، أنا أحبك من أعماق قلبي، لكن الحب وحده لا يكفي إذا لم يكن هناك احترام. لا يمكن أن أبقى صامتًا إلى الأبد. إذا استمر هذا، ستفقدينني يومًا ما."

كانت كلماته كسكين قطع قلبها. لأول مرة، شعرت أن الأمور قد تكون على وشك الانهيار. لم تكن تتخيل يومًا أن فارس، بصبره الذي لا ينتهي، قد يقرر تركها.

بدأت ليلى تعيد النظر في تصرفاتها. لم يكن الأمر سهلاً، لكنها قررت مواجهة المشكلة. زارت طبيبًا نفسيًا لتفهم أسباب غضبها الذي يشتعل بسرعة، وبدأت تتعلم كيف تتحكم بمشاعرها.

مرت الأيام، وبدأت علاقتها بفارس تتحسن. في إحدى الأمسيات، وبينما كانا يجلسان معًا في الشرفة، قالت له وهي تمسك بيده:
"فارس، أريدك أن تعرف أن صبرك لم يكن ضعفًا، بل كان أكبر قوة عرفتها في حياتي. شكرًا لأنك لم تستسلم لي حتى عندما كنتُ أنا أستسلم لنفسي."

ابتسم فارس وردّ عليها:
"ليلى، الحب الحقيقي هو أن تُحارب من أجل من تحب، حتى لو كنت تحارب عواصفه الداخلية."

وهكذا، تحولت رياح الغضب في حياة ليلى إلى نسائم هادئة. تعلمت كيف تتعامل مع نفسها ومع فارس، وأدركت أن الحب ليس فقط في الصبر، بل في الرغبة الحقيقية للتغيير من أجل من نحب.

بقلم محمد الخضيري الجميلي








توقيع »





  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخضيري الذكاء الاصطناعي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يالله انك تقبل دعاي وتحقق رجاي احمد جابر همس المشاعر 0 01-09-2018 04:20 PM
رياح وغبار يعصفان بدرجات الرؤية في الرياض متعب صلفيق النافذة الإعــــلامية 1 08-05-2012 12:33 AM
رياح متربة تحد من مدى الرؤية الأفقية على شمال وغرب المملكة خلف المهدي مجلس الأحوال الجوية والفلك والأنواء 8 13-03-2012 01:17 PM
لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك!!!!!! أبو اطياف المجلس العــام 9 20-01-2012 11:12 AM
رياح شماليه نشطه السرعه مع موجات من الغبار على حفر الباطن بن منيجل مجلس المقناص والرحلات البرية والسياحية 7 26-05-2010 06:51 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )