الشاعر : عبدالله المسيعيد
تجهزو ياهـــل القنــص جاكم سهــيل
ديـرو مواتــركم ترا الوقـــت جــاكــم
شدوا عليــــهن لاتمـــــايل ولاتميـــل
وحذرا التهـــاون لو على زيت بــــاكم
واخـــذوا معاميلن من الـبن و الهــيل
يسعــد مساء القنصه و يسعد مساكم
زيدوا على العزبــه وكيلـو لهـا الكــيل
تفحــصو لارســـالــكم وش نـــــداكم
حـطــــو شــــوازلكم معـــاها الدرابـيل
وعــبو التــوانــك والحطـب مـع ذراكـم
لاقالـــو ان اسهيل شـــــافوه باللـــــيل
يرف قلـــبي لو اهمــــومــي تراكـــــم
انا على الخوه حريصاً بهــــــم حـــيل
والا الردي ماله مكــــانه حشــــــاكـــم
يازين خوتهـــــم لصـــاروا مشــــاكــــيل
امشبــبـــين وكـــل شـــــين معــــــاكم
واخـــــترتوا المــــوقع تعســــه دواليــل
حـدرن من العيـــدات جــدياً هـــواكـم
و جيتـــوا مكــانٍ ضاربتــه الهمـــــاليل
قــاعٍ قـــفر فيـــها التمـــشي هنـــــــاكم
طـــارن من المــــــــارد لهــاك الدهــاكيل
كــــــدري ونـــاداهم ترا الجـــول جــاكم
وفــــزت مواتركــــم كما فـــزت الخـيل
سـوق الفشــق وارد وكاســب رضــاكم
صدتو وحصلتو مــن الصيد تحــصـيل
مـن ابرق الجنــحان جبـــــتو عشـــاكم
راحت مع الايام ونـــــس و تعالـــــــيل
ذكــرى مـع الذكــــرى نــــزيهن نبـاكــم
هــاذي طــرات العمـر مادام بـك حيل
نعــمـــه من الله وشــكرو من عطــاكم
والخـــــتم صـــلو مع محــــبه وتبجــيل
على الرســـــــول المصطفى هو هُداكم