وزير الصحة : دراسة موسعة عن امكانية اجراء حركة نقل سنوية بين الاطباء والفنيين لضمان

عاجل - ( متابعات )

قال وزير الصحة د. عبدالله الربيعة ان وزارته تجري حالياً دراسة موسعة عن امكانية اجراء حركة نقل سنوية بين الاطباء والفنيين لضمان تحقيق العدالة بين الراغبين في النقل مؤكدا اعادة هيكلة الوزارة ومديريات الشؤون الصحية والمستشفيات والمراكز الصحية قريبًا. وقال : إن اعادة الهيكلة تهدف الى تحقيق أقصى استفادة من الكوادر البشرية والامكانات ورفع معدلات التشغيل خاصة في المستشفيات النائية التي لا تحظى باقبال من المرضى والمراجعين. وابدى أسفه الشديد لتواضع نسبة التشغيل في المستشفيات رغم انها تمثل 43% من مستشفيات الوزارة وتضم 16% من مجموع عدد الاسر.
واشار الى توجه الوزارة لعدم التوسع في انشاء هذه المستشفيات مستقبلا لصعوبة تحقيق معدلات الجودة المطلوبة بها. واشار الى ان وزارته تعمل حاليا على تنفيذ 138 مشروعا جديدا في مختلف المناطق مؤكدا انتهاء تنفيذ 12 مستشفى بسعة تتراوح بين 50 - 500 سرير لمواكبة الزيادة على الطلب في الخدمة في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني.
وكانت وزارة الصحة بحسب المدينة كشفت عن استحداث 61 مستشفى و13840 سريرًا في خطة التنمية الخامسة التي تنتهى في عام 2014م لمواكبة الزيادة في أعداد السكان. وأوضحت أن الخطة تتضمن إقامة 11 مستشفى جديدًا في الرياض تضم 2600 سرير، وفي منطقة مكة المكرمة 16 مستشفى و2950سريرًا، أما في المنطقة الشرقية فسيتم استحداث 2050 سريرًا و8 مستشفيات، وفي عسير 6 مستشفيات و1000سرير، وفيما سيتم في المدينة المنورة استحداث مستشفييْن كشف بيان الوزارة عن أن عدد الأَسرّة لن يشهد زيادة في المدينة المنورة. وأوضح البيان أن جازان ستشهد 5 مستشفيات جديدة بسعة سريرية تبلغ 1400 سرير، وفي القصيم ستتم إضافة 350 سريرًا و3 مستشفيات، فيما سيتم في تبوك إضافة العدد نفسه من المستشفيات ونحو 1200 سرير. وأوضح التقرير أنه بالنسبة لحائل ستتم اضافة 540 سريرًا بدون زيادة في أعداد المستشفيات، أما في نجران فستتم إضافة 450 سريرًا و3 مستشفيات، وفي الباحة تشمل الزيادة 500 سرير ومستشفيين جديدين. وبالنسبة لمنطقة الجوف فإنه ستتم إضافة 3 مستشفيات و800 سرير في نهاية الخطة.