الشاعر / معطاب مسيعيد الحفر الجميلي ، قصيدة مهدي وعيد السليمان

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه القصيده للشاعر الكبير / معطاب ابن مسيعيد الحفر الجميلي



يمدح ربعه مهدي الصبح وعيد السليمان مما شاف فيهم من هبت الريح وخفت الدم وكل الصفات الحميده



ويمدحهم بقصيده يقول






ودك ليا مديت للبر شفقان
تبي الطريق وصاحب مرفقله

والقاع كاسيها خضار ٍ وغدران
وساميٍ تشفق على سجتله

وانتم على من يقطع الدو بطران
مستانس مع كل فج ٍتتله

تاخذ مثل مهدي وعيد السليمان
مشبب ٍ وأيّات بقع يدله

ماهو قصورٍ بالبقاياوحقران
كل ٍ بحقه ماأحدٍ قادرٍ له

خطو الخوي ليا مشيتوا بخليان
رايه غثيث ويعمس الفكر دله

لا شك نرسم لتماثيل نيشان
شي ٍ مجرب بين خلٍ وخله

روحوا كذا والا كذا خوض مصران
عـطني وعـطني ذاك خله وخله

لكن هذولا عنـدنا شانهم شان
بالنوع هذا شغلهم فاطنٍ له

ليا جاك واحدهم ينشع بالاذهان
ماجازلك من طاري جايز ٍله

ماهو بكتامٍ يذكّر بالاحزان
ولا هو بهذارٍ علومه مخله

مهذب يضحك ولو كان تعبان
اول نهارك واخره ماتمله

تدله وتنسى بالخلا كل ما كان
وابشر ليا خاواك بالخير كله

معكم زهاب البر من غير نقصان
تبون صيد وخابرينٍ محله

ليا ناوحت بطيار كدري وحفّان
جدع المحلق بالهواء عادتٍ له

اما الضحى المنقاد والا مسيان
غداك جاهز والعشا مردفله

يملا المزاهب رجد من كل الالوان
تبي تعلفج من دقيقه وجله

وناسة ٍ بالبر ما مثلها كان
ليا طلعت من البلد عانيٍ له

تبغون ريضان ومسايل وشعبان
وشوف الروابي والتلال المطله

وعشبٍ جديد ولذهٍ مالها اثمان
وخواطرٍ مشتاقهةِ مسفهله

فيها تريض الرجل لو كنت عجلان
مواقعٍ عل السحايب تعله

تبي تجي مستانس ٍ ما انت عمسان
وناسه تجلي عن الكبد عله

تاخذ بها وقت مكيّف وطربان
واللي بنفسك من عقودٍ تحله

واشكر لمن مدك بفضله والاحسان
وعطاك لذات ٍ بكبدك تبله

ولهّج بذكر الله على كل الازمان
امن وامان وصحةٍ مستقله

عساك بالتالي تقابل بغفران
واستغفر المعبود عن كل زله

بالذكر والاذكار في كل الاحيان
حسب النصوص الوارده والادله[/align]