الإسلام اليوم / رويترز
اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنقل معلومات عن برنامج إيران النووي إلى الولايات المتحدة.
واستبعد الرئيس الإيراني, خلال لقاء تلفزيوني في مدينة قزوين في شمال غرب البلاد أثناء زيارة للمدينة يوم الأربعاء, توسيع صلاحيات التفتيش الممنوحة للوكالة في البلاد.
ونقل الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة الإيرانية الرسمية عن أحمدي نجاد قوله: "قبول البروتوكول الإضافي يعني فعليا وضع كل أنشطتنا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستنقل معلوماتنا إلى أمريكا", مضيفاً: "قلنا إننا لن نقبل هذا البروتوكول".
وتطالب الوكالة الذرية إيران بتطبيق ما يسمى بـ"البروتوكول الإضافي" الذي يسمح لها بالتفتيش دون قيود في أماكن خارج المواقع النووية المعلن عنها للكشف عن أي نشاط ذري سري.
وقال المدير العام للوكالة متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوكيا أمانو هذا الأسبوع: إن "إيران لم تبد التعاون اللازم للسماح للوكالة بتأكيد أن كل المواد النووية في إيران مستخدمة في أنشطة سلمية".
وكان أمانو قد اتهم إيران في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في سبتمبر بتعويق عمل الوكالة من خلال منع دخول المفتشين ذوي الخبرة. بينما قالت إيران: "إن مفتشين منعتهما من دخول البلاد قدما معلومات زائفة عن نشاطها".
ويتهم الغرب إيران بالسعي سرا لصنع أسلحة نووية. لكن طهران تقول إنها لا تسعى إلا إلى امتلاك الطاقة من أجل توليد الكهرباء. وفرضت الأمم المتحدة في وقت سابق جولة رابعة من العقوبات على إيران.