لايلوح بالأفق بوادر نجاح مضمون للإنتخابات البلدية التي انطلقت اليوم السبت عبر تسجيل الناخبين
إذ أن صورة الحشود الجماهيرية الضخمة في كل المناطق والتي تزامنت مع إنطلاقة الإنتخابات البلدية بالسعودية قبل نحو ست سنوات
قطعا لن تتكرر خاصة وأن حنقا كبيرا يحمله المواطنون تجاه المجالس البلدية بعد أن خاب الظن فيهم ولم يقدموا مايتطلع إليه المواطن والمواطنة من خدمات بل أن الحال أصبح أسوء فالمشاريع متعثرة والكوارث الخطيرة غزت المناطق والمدن والقرى
دون وجود حقيقي لأعضاء المجالس البلدية الذين - ربما- اصطدموا بحقيقة صلاحياتهم ومسافة تحركاتهم ..!!
اليوم يؤكد غالبية المواطنين عدم حماستهم للذهاب لصناديق الإنتخاب مرة أخرى ولم تعد الحافزية لذلك كالسابق رغم الجهود الكبيرة التي ستمارسها وزارة الشؤون البلدية والقروية إعلاميا لكشف نجاح الإنتخابات وسيكون الطريق الوحيد للمرشحين هو طرق باب الفزعة الإجتماعية من الأقارب والأصدقاء وأعضاء الحي إذ سيكون طريقا نافذا للفوز بعضوية المجالس البلدي التي أصبحت هامشية وليست ذات طابع شعبي بل أحيانا تكون مصدرا للتندر على صاحبها ..!!