إنطلاقاً .. إلى أين ؟
ابتدأ المشوار في رحلة مع الزمن, كان الود بينهما ود مجاملة يكذب كل منهم على الاخر, ويصدقوا أنفسهم بأوهام سطرتها الليالي والأيام في رحلتهم المبنية على الكذب والخداع والمراوغة.
إنطلاقاً .. إلى أين ؟
مشوار طويل في زمنٍ مطاطي نستطيع أن نطلق عليه زمن السراب, هم إستطاعوا أن يجدوا مخرجا لمواصلة المشوار المتعثر بأن أوهموا من معهم بحقيقة مايزعمون وحققوا نجاحات كبيرة .
إنطلاقاً .. إلى أين؟
لاقت هذه الكذبة رواجا كبيرا عند المتورطين في حكاية هذا النفاق الذي لامثيل له, كان البعض يصور هذا المشهد على أنه حلقة بداية لها وليس لها نهايه لأنها عطاء مستمر, وعند البعض الاخر وجدها إرجوحة يتسلى عليها في وقت الملل والكلل .
إنطلاقاً .. إلى أين ؟
هذا كذب واضح وفاضح .. وتستمر مثل هذه الأكاذيب المزخرفة بإطار الحقيقة التي ليس لها مثيل ولادليل ولامنهج واضح
ولاطريق سيره معروف ولاطيف لونه مكشوف .
إنطلاقاً .. إلى أين ؟
قُتل أحد زعماء الرحلة بطلقات نار الواقع فأرتدوا على أثارهم خائبين, قالوا: وما بلغنا غايتنا وما نحن للحقيقة طالبين !!
قال: أحدهم وهو كبيرهم الذي علمهم ..... هل إنتهى الزمن ؟ قالوا : لا , قال : اذن هيّا معي لنكذب .
إنطلاقاً .. إلى أين ؟
عادوا وما عادوا بشيء, تحدث أحدهم برأي وإقتراح آخر, نقلة وإنتقال من حقيقة الكذب إلى تكذيب الحقيقة, في صفحات الزمن المتراكمة تم العثور على الشيء المفقود لكن مازال الأختلاف سيـــد الموقف !!!!
إنطلاقاً .. إلى أين ؟
عند نقطة الوصول إنحرفوا عن الوصول وتاه بهم الزمن إلى أن وقعوا في وحل البحث فضاعت منهم أوراق البحث التي تم تدوينها من صفحات الزمن.
المشهـــد الأخير !!
نتائج البحث :
1- فقدان الحقيقة .
2- الضياع المستمر .
3- عدم الوصول الى نقطة الوصول .
4- البحث لمجرد البحث .
5- لك المايك .. وأعفني من التقديم .
الأستنتاج وضياع التاج :
1- الهدف ليس غاية .
2- إتخاذ الجدل هواية .
3- اللب متروك بلا رعاية.
4- الظهور والبروز واللمعان هي التي تحضى بالرعاية والعناية.
بقلم /الأســـــــــــــــــــــــــــــد
/////////////////////