السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان للعلاقات الأجتماعيه أحكامها ، فبها تكمن السعادة لك ولغيرك سواء مع المقربين أو الأصدقاء ، فكثير منّا من يقوم بصنيع حسن له أثر بالغ في الأفادة للمقربين أو الأصدقاء وعليه يجب منح صاحب الصنيع الحفاوة اللائقة لصنيعه ، وأقل شي منها أن تناديه بأفضل الأسماء اليه ، ان أسلوب التجاهل والاسقاط يدل على ثخانة الطبع وبرود العواطف وأطلاق السفه للغير وهذا أمر لا يوافق منطق الوحي ، فسعادتي وسعادتك أيها القاريء الحبيب تكمن في أسعاد الآخرين ؟ لربما تقول كيف؟ وذلك بأدخال السرور عليهم والأعتراف بمواهبهم وقدراتهم وفضائلهم ، أن التجاهل والتجافي للغير يجعل منهم أن يعاملونك بالمثل ، قال بعض الحكماء ( من هو الذكي منا الذي يريد ان تحترمه الناس وتكرمه وهو يعشق أهانتهم وتجاهلهم أو يسعى في أذلالهم) (( ويل للمطففين)) اذا فأعر لغيرك الأنتباه والأهتمام وأشكر لصاحب الصنيع صنعه