سطور من حياة الشيخ علي حسين الجميلي والد الشيخ المحامي خضيري علي الجميلي
حيث برز في منصف القرن العشرين كثير من الرجال في قرية الجميلة من مدينة الشرقاط ونذكر منهم ما يلي مع الاعتراف بان هناك رجال كثيرون غيرهم قد لا يسمح لنا الوقت لذكرهم جميعهم في هذا الجزء ونذكر منهم الشيخ علي الحمادة , الحاج مصطفى الزغب ,محمد عبدالله الحمادة ,دخيل عليوي العبدالله ,محمد شهاب الحميد ,محي اجدع صالح ,صالح صحن الدريعي,عبدالله الحويش الخضر ,هامان الحويش الخضر ,عجاج الجرجيس ,خلف الحميد ,علي حسين السناح ,عيسى الفواز ,مرعيد الدرويش الخلف ,عويد الحميد الدريعي ,جمعة الخليفة ,حسن الفرج ,ذياب احمد الخلف ,صالح السناح ,السيد محي السناح ,حمد السليمان ,حسن الخلف ,شتر الجاسم ,احمد عي السعد , عطية حمود الجاسم العفدل , خلف الاجدع ,حميد الصالح ,طلب الحمادة ,حمود الجاسم , عفدل حمد العلي ,عمير الاجدع ,خالد الشحاذة , ,اسود العبيد ,جندل الجاسم ,عبدالله محمد الضلعان ,راوي العبيد ,عليوي العبدالله محي الحويجة ,جدوع العلي ,حمادة العجل العبد .,حسين الحمد العبد الجبارة ,خضر الحويجة الحسين ,شربان ارباش العفدل ,مغضب العفدل . وروي لنا ان الحاج علي حسين السناح وهو( علي بن حسين بن سناح بن خضر بن شهاب بن حمد) من فخذ العلي من قبيلة الجميلة الجميلة عمه سليم السناح الذي عرف بمقاومته للاحتلال البريطاني ولقب المصوت بالعشاء ففي الاحداث العصيبة التي المت بالعراق سنة ( 1963م )كان يعمل في نقابات العمال للنفط وعند اظطراب الاوضاع في المدينة ولخطورة الوضع الامني في تلك الفترة مما اجبر طالبات المدارس على ترك الدراسة وملازمة البيوت خوفا من التعرض للاخطار المتعددة التي ترافق الوضع الامني السيء وهنا جاء دور الحاج علي حسين السناح لترسيخ مبادئ الاخوة والحفاظ على امن المدينة .حيث انه كان معروفا بشخصيته القوية وببزته العربية البيضاء المتكونة من الدشداشة البيضاء والغترة والعباءة والجواريب والحذاء والقاط العربي كانت جميعهاباللون الابيض وكان يتابط عصا من الخيزران في نهايتها اكرة من جلد فقام مجتهدا بتهدئة النفوس واقناع الجميع بمبدا الاخوة والتعاون وظرورة اعادة اوضاع المدينة الى احسن مايرام مع وجوب اعادة البنات الى مدارسهن واكد على ان تعليم البنات لا يعد كفرا ولا بدعة . حتى عادت الامور الى حالتها الطبيعية في المدينة