الحبـــارى أكثر الطيور قرباً الى قلوب الصقارين

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح .. مساء.. الخير على الجميع

تتكون عائلة الحباري من 22 نوعاً, تدخل ضمن ثمانية أجناس,رغم أن التشابه الكبير بينهما,يسب ب احياناً لبساً
عند العلماء ولاكن بصفة عامة,تتفرع هذه الانواع الى 47 نوعا فرعياً أو جنسياً بينهما اختلافات في الحجم ونوع الريش,والم وقع الجغرافي الذي تقيم فية,ويقال لذكرها ( الخـــرب ) ويجمع على ( خرب وخروب ) ويبلغ
طولة حوالي14سم تقريبا, وطول جناحية 150سم, وتعتبر الحبارى في عصرنا الحالي المحور الأساسي لرياضة القنص, وأهم انوعها الحبــــــ ـــارى الأسيوية .


الصفـــات البيلوجية



تكون الذكور عادة أكبر حجماً من الاناث,فات حة اللون,وخصل ة الريش في قمة الرأس مسودة ولون الأجزاء العلوية من جسم الطائر رمادي رملي ذو نقــط سوداء, ولون الريش المغطي للجناح أبيض وتاج الذكر معظمة
أبيض اللون ويظهر على الذيل خطـــان أو ثلاثة خطوط عريضــة داكنة اللون .


تكاثرها وأسلوب حياتها




تضع الاناث البالغة في المتوسط 3 بيضات, وتحضنها مدة 28_30 يوماً, وتقوم برعايتة الأفراخ بمفردها, دون معاونة الذكر لمدة 8 أسابيع تقريباً حتى ينبت ريشها.
أما عن أسلوب حياتها, فإن الحبارى تقوم ببناء أعشاشها على مسافات تتراوح من 5 ألى 10 كيلو مترات بين العش والاخر, و إن كانت المنطقة غنية,فإنها تبني أعشاشها متقاربة وتفضل الحبارى الجري على الطيران, فلا تلجأ إلى الطيران إلا إذا كانت هناك ضرورة. وفي فصل التكاثر, يتخلى ذكر الحبارى عن خجله المعتاد, ويقف في مكان يستعرض فيه نفسه عن طريق استطالة ريش التاج
الأبيض وينتصب ريش الرقبة ذي اللونين الأبيض والأسود,مت خذاًشكل الطوق,ويخف ض ذيله إلى اسفل, ويحرك راسه الى الخلف مما يبرز الطوق الى الأمام فيبدو الطائر من بعيد كأنه كتله بيضاء من الزغب المنفوش, ثم يجري في دوائر أو تعرجات منتظمة لعدة دقائق , قبل أن يضم ريشة الى وضعه, ثم يعود فيكرر استعراضه مره اخرى, وهكذا عدة مرات ويتم التزاوج على الأرض.


تغــــــذي تها



تتغذى طيور الحبارى على ماتجده في محيطها وقد يتضمن طعامها حميع الحشرات بما فيها العقارب وبراعم النباتات الصغيره والبذور, بالإضافة الى كل من الفاكهة
والأزهار والحيوانات الفقرية, أما الصغيرة منها فتأكل بداية الحشرات .

أيــن تتواجـــــ د جغرافياً ؟

في معظم مناطق الشرق الأوسط خاصة الأجزاء الجنوبية ,أيران, العراق ,بالأضافة لتواجدها في أوربا وأسيا وأستراليا, وغير موجودة في الأمريكيتي ن, وهيتعيش شمال موريتانيا ومصر وتسكن الحبارى البراري البعيدة وتفضل السير في الأراضي المنبسطة السهلة التي تكثر فيها المراعي.

هجــــــرت ــــــها

تبدى هجرة الحبارى في فصل الخريف ( سبتمبر وأكتوبر ) لتصل الى بلدان المهجر في أكتوبر وتعود الى موطنها في الربيع في شهر مارس وأبريل ,ويعيش طائر الحبارى منفرداً أو في تجمعات قليلة العدد من
( 4 _ 10 )طيور وذلك في موسم التزاوج الذي هو فصل الربيع .

دفاعها عن نفسها

تفضل طيور الحبارى الجري على الطيران , وتعدو بسرعة 10 _ 15 كم \ ساعة وتتخفى عن اعدائها بين الأعشاب و الشجيرات الصحراوية الصغيرة ةالأحجار, حيث يساعدها تقارب لون ريشها مع الطبيعة الصحراوية
المحيطة بها مما يصعب على القناصين ملاحظتها, حتى و إن كانت على بعد أمتار قليلة منهم ,أما أذا تكرر تعرض الحبارى للخطر فإنها تطير على ارتفاعات عالية وبسرعه تصل الى 65 كم \ بالساعة.
وعندما يهاجم الصقر الحبارى , ويكون كلاهما على الأرض , فالطائر ينفش ريشة ( يكوبر ) ويحاول الدفاع عن نفسة بضربة جناح أو رفسة قدم, وقد يدير ظهره للصقر, وفرش ريش ذيله كا المروحة, ويخفق جناحيه لتصدر أصواتاً, محاولأً بذالك إخافة الصقر , ويخفي راسة بين الجناحين, ويطلق في معظم الأحيان من فتحة المخرج مادة لزجة يصيب بها وجة الصقر, لينشغل عنة فيهرب , ويطلق على هذة المادة الزجة ( الطمل ) وقد يصيب الطمل جناحي الصقر فيقيدهما لفترة يبقى خلالها الصقر مشلول الحركة .


تحياتي لكم
اخووكم الجدي
...
..
.[/align]