جـيـتــك بــقـلـبِِ صــادقِِ دوم شــاريــك
ارخـصــت لــك روحـي وهـذي سـوايــاك
تـبـعـد عـن عيـوني وانـا خـاطـري فـيـك
يـالـلي خـذيت الـقـلب من حيث ممشــاك
ويش السبب تـبـعـد عن عـيـون مغـلـيـك
قـلـي وخــل الــصــد يــازيــن وشـجــاك
لـيـتـك تحــس بـصـوتـي الـلي يـنـاديـك
ولـيـتـك تـحـس بـقـلـبـي الـلـي تـمـنـاك
حــس بـحـنــانـي دام عـيـنـي تـراعـيـك
ودي بــقــربـــك واتــهــنــى بـلــقــيـــاك
شـف لـهـفـتي والشــوق وشلون مابـيـك
هــايـم ومـغـرم يـاهـوى الــبــال ويــاك
مـاغـبـت عـن بــالـي ولا غـاب طـاريـك
طـيـفـك يـجـيـنـي كـل لـيـلـه بـذكـراك
وان طـالت الغـيـبـه تـرى العين تبكيـك
ماعـيـش من دونـك ولا طـيـق فـرقـاك
ان كـان بـُـعـدي ياهوى البـال يرضـيـك
اروح وابـعـد عـن عـيـونـك ولا انـسـاك
هذي نـهـايــة حـب مـن كـان يـرجـيـك
يـالـلاسـف ضـيـّعــت حـبـي بـقـسـواك
الـحـب والـلــه مـن يـحـبــك يـداريــك
وانـا اكـتـويـت بـنـار شـوقي وجـفـواك
دامــك نــويــت الـبـعـد ربـي يـهـنـيـك
عـسـاك تـفـرح في حيـاتــك ودنـيــاك
وعـســاك لا حـبـيـت تـذكـر مـحـبـيـك
تـذكـر مـحـبِِ حـبـك بـصـدق واغــلاك
انـهـيـت مـاقـلـتـه وشـعـري مـعــانـيـك
هـذي الحكـايـة وافهـم الشـعـر لا جــاك
شعر : ابن حريج