العنيدة
أمس استهنت بواحدٍ جاك باغيك
لـَبْـسك شعورٍ به كبر وانتقادي
غرّك شعورك و اخلف الله هقاويك
من يوم خالفت الشيم و المبادي
يا حيلة الله كيف تجرح بأياديك
شفني من جروحك طريح الوسادي
خليتني و اقفيت والقلب يرجيك
حتى بكيتك في نهار العيادي
ليتك تحس بلوعتي يوم انا أطريك
يوم انت شفـّي من جميع العبادي
غرّوك وأنت اللي حكوا لك حكوا فيك
لين أحرموا عينك لذيذ الرقادي
واليوم جيت وناظرك تحت رجليك
ليتك على الفرقى تزيد العنادي
جيت متعنّي حافياتٍ مواطيك
وعقب الفراق مصافحٍ بالأيادي
تبكي وانا اللي من قبل كنت باكيك
و في لاهب دموعك دليلٍ وكادي
وين أنت يوم أشكيك شف حال مغليك
يوم اني أخشى من كلام البعادي
توّك تجي تسترجع اللي بماضيك
يوم البعاد بدنيتي صار عادي
وقـّـف وخذ كلمه من اللي يحاكيك
النار ترّث عن لهبها السمادي
لاعاد ترجيني فلا عاد انا ابيك
والبس على فراقي لباس الحدادي
عافت الاميّر