فروق في أسماء الجماعات:
يقال لجماعة الظباء والبقر "إجْلٌ" وجمعه آجال، و"رَبْرَبٌ" و"الصُّوار" جماعة البقر خاصة، ولجماعة
الحمير "عَانَةٌ"، ولجماعة النعام "خِيطٌ" و"خَيْطَى"، ولجماعة القطا والظباء والنساء "سِرْب"، ولجماعة
الجراد "رِجْل" يقال "مرَّ بنا رِجْلٌ من جراد"، ولجماعة النحل "دَبْرٌ" و"ثَوْل" و"خَشْرَم" ولا واحد لشيء
من هذا.
و"الذَّوْد" من الإبل ما بين الثلاثة إلى العشرة، وفوق ذلك "الصِّرْمَة" إلى الأربعين، وفوق ذلك "الهَجْمة"
إلى ما زادت؛ وقال أبو عبيد: و"العَكْرة" ما بين الخمسين إلى المائة، وقال الأصمعي: ما بين الخمسين
إلى السبعين، و"هُنَيْدةَ المائة من الإبل، ولا تدخل فيها ألف ولا لام، ولا تصرف، قال جرير:
أعْطَوْا هُنَيْدَةَ يحدُوها ثمانيةٌ ما في عطائهمُ منٌّ ولا سَرَف
والسرف: الخطأُ ههنا.
ويقال للضأن الكثيرة "ثَلَّة" وللمعزى الكثيرة "حَيْلَة" فإذا اجتمعت الضأن والمعزى فكثرتا قيل لهما
ثَلَّة"، و"الثَّلَّة" الصوف، يقال: "كساء جيد الثَّلَّة" ولا يقال للشعر ولا للوبر ثَلَّة، فإذا اجتمع الصوف
والوبر والشعر قيل: "عند فلانٍ ثَلَّة كثيرة".
قال أبو زيد: "الفِزْرُ" من الضأن: ما بين العشر إلى أربعين، و"الصُّبَّة" من المعز مثل ذلك، و"الثُّلَّة" -
بضم الثاء - القطعة من الناس، قال الله عزّ وجلّ: (ثُلَّةٌ من الأوَّلين وقَليلٌ منَ الآخرين).