أعلن المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا، أنه قرر منح جائزته للابداع العربي للعام 2007 للروائية السعودية رجاء عالم.
وأوضح رئيس المنتدى نبيل ابو شقرا، في بيان أصدره الأربعاء 27-8-2008، أن الجائزة التي حملت اسم "الناقدة الكبيرة خالدة سعيد" منحت للروائية السعودية بالإجماع "لما تمثله من صوت متفرد في السعودية".
من ناحيتها عبرت رجاء عالم لوكالة فرانس برس في حديث هاتفي من السعودية عن تأثرها بمنحها الجائزة التي تقدم باسم مركز ثقافي لبناني فلبنان "بلد صغير لكنه كبير في الفكر".
وأضافت أن لبنان "قلب النشر في العالم العربي وهو رغم الكوارث التي يتعرض لها يظل مخلصا للثقافة وهو اخرج رموزا ثقافية منتشرة في العالم وأنشأ مؤسسات ثقافية تناضل لتبقى وتتواجد".
منحت لها الجائزة بالإجماع لما تمثله من صوت متفرد في السعودية
وتابعت "الأمر المهم الآخر أن تحمل الجائزة اسم خالدة سعيد، وهذه ليست أي جائزة إذ ن خالدة هي معيار للكتابة الإبداعية في العالم العربي".
وختمت بالقول إن "الثقافة العربية والكتاب العربي والمفكر وضعه مهمش وهو يحتاج إلى دعم لأن الثقافة والمثقف يعانيان من احباطات كثيرة وأن تأتي بادرة كهذه اعتقد أنها تسد ثغرة كبيرة يحتاجها الوضع العربي".
وتعمل الكاتبة السعودية، حالياً، على إنجاز رواية جديدة ستصدر بالانكليزية والعربية في نفس الوقت وموضوعها مكة المكرمة التي هي بالنسبة لها "مركز لحركة سحرية ابداعية اعمل على احيائه كوداع لمكة القديمة التي اندثرت الآن, مكة امي وجدتي".
وكانت جائزة الابداع العربي الاولى حملت اسم الشاعر ادونيس، ومنحها المنتدى لكل من الشاعرة مرام المصري والشاعر عبد المنعم رمضان ومنحت بعدها جائزة نجيب محفوظ للشاعر قاسم حداد وجائزة محمود درويش للكاتب سليم بركات وجائزة محمد اركون للكاتب السعودي احمد ابو دهمان.
اما جائزة صلاح ستيتية فمنحت لبيت الشعر في رام الله وجائزة عبد العزيز المقالح فمنحت للشاعرة امل الجبوري وجائزة الفنان التشكيلي شفيق عبود فمنحت للتشكيلي مروان قصاب باشي وجائزة غسان تويني منحت للفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي ومنحت عام 2006 جائزة محمد الماغوط للابداع العربي للشاعر الاردني المقيم في لندن امجد ناصر.
ويمنح المنتدى الثقافي في باريس كذلك كل عام جائزة للابداع اللبناني وهو منحها عام 2007 للمخرج المسرحي نبيل الاظن.