وكالة أنباء الشعر العربي ، شعر ، أدب ، تحقيقات ، شعراء
--------------------------------------------------------------------------------
سبعة وثلاثون شاعراً خليجياً ينسجون قصيدة جماعية مهداة إلى الإمارات بمناسبة العيد الوطني السابع والثلاثين لدولة الإمارات والوكالة تنشرها حصرياً
الثلثاء, 2008.12.02 (gmt)
وكالة أنباء الشعر - خاص
في بادرة منهم قام 37 شاعراً وشاعرة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بكتابة قصيدة جماعية مهداة إلى الشعب الإماراتي قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة العيد الوطني السابع والثلاثين , ويسر وكالة أنباء الشعر أن تقوم حصرياً بنشر هذه القصيدة وأسماء الشعراء المشاركين فيها علماً أن مطلع القصيدة تم إرساله منفرداً للشعراء الذين تفاعلوا مع الفكرة سريعاً وخلال ساعاتٍ قليلة :
حي الإمارات قايدها وبانيها
سبعة وثلاثين عام المجد تزهى به
سبعة وثلاثين صفحة سجلت فيها
أمجاد موطن فدته أجيال ترقى به
حي الإمارات وحكاية صواريها
تمخر عباب الفخر والمجد لاصحابه
أرض البطولات وأمجاد العرب فيها
يا مالكة من سنين الفخر وكتابه
تشهد لها الناس قاصيها ودانيها
وتاريخها يفخر التاريخ بخطابه
الشمس تشرق على قمة مبانيها
والغيم في جوها نثر بها إزهابه
العز يولد ويتربى على يديها
متفردة .. لو بحب الناس تتشابه
أن جبت بعض الشعر ماجبت أغانيها..
اكبر من ايَّة حكي لو كان يحكى به
متميزة شامخة في ظل راعيها
بين السحب عزها .. للعين جذابة
أعوام بعض الدول تلحق ثوانيها
والعز شرَّع لها قلبه قبل بابه
من كل ديره خذت أصعب أمانيها
مافيه حلم حكوا به .. ما تيها به
دار كرمها يميز طبع أهاليها
لاجاهـــم الضيف كل ٍقام حــيّابه
الدولة اللي تسامت في مباديها
الشيخ والشعب دايم فاتحٍ بابه
زايد محقق لاماراته امانيها
ماصك في وجه مجد الدوله ابوابه
خذ الإمارات بيدينه من ايديها
ورقى بها , وأيّ مجدً تطلبه جابه
سبعة وثلاثين عام .. وشف مبانيها
تناطح العزّ وهي العزّ و كتابه
ديرة هل الطيب باولها وتاليها
وشعبٍ وفيٍ على البنيان محرابه
تضيع هيبة دول لا مر طاريها
من سبة الزايد اللي مكرم أصحابه
سبع الإمارات من يقدر يجاريها
ما فيه أحد زارهن ما سجّل اعجابه
في مجدها الحاضر إثباتٍ لماضيها
عزايم رجال يوم العيشة نهابه
أرضٍ مطرها سقى كل من حواليها
زايد بناها وخليفة زادها مهابه
كن الفخر نبتةٍ تنبت باراضيها
من طيبها كل من جاها تغنى به
ينبت ثراها فخر والعز ضاويها
تاريخها لمع سيف بكف قضابه
ما كنها الا سحابة وانفجر فيها
غيثٍ ومن خلقته ما كف صبّابه
زايد بناها وعمّر كل أراضيها
حتى غدت من ترفها حيل عجّابة
زايد بناها وحقق كل أمانيها
بعده خليفة حكم والمجد متشابه
دارٍ زهت بالتسامي في مباديها
من عزها قالت التاريخ أبدى به
دارٍ وزايد تجاوب مع أمانيها
وعيال زايد بعد ما مات ترقى به
تسابق العصر للقمة خطاويها
لين اوصلت للأمام من اوسع ابوابه
أعوامها من بدايتها لتاليها
للعز والمجد يلقاها بترحابه
إنسانها الطيب , والهقوات يفنيها
فريد جداً بوقتٍ حيل متشابه
يا غادة الأرض والدنيا ومافيها
الله يرحم " سمي الخير " فترابه
هذي الإمارات يا ما اكرم معانيها
للعز والطايلة والجود شبابه
أرضي تشربت فكري من معانيها
وهذا الوطن أفتخر كوني من أعرابه
جينا نتهنّى بفرَحها ثم نهنّيها
جينا نتهجّا غلاها ونتغنى به
من وين ما حاول اكتب في معانيها
تبقى حروفي من التعبير مرتابه
صدور أهلها فضاء .. بيضاء أياديها
مطر : سماواتها ( السبعة ) وخلابة
أما الشعراء المشاركين في كتابة القصيدة فهم وحسب ترتيب الأبيات السابقة :
عبدالله الظفيري
مطر البريكي
راكان القرناس
سليمان الشدوي
أحمد العياف
محمد الوسمي
خليل الأحمد
شهاب الشمراني
سامي الجار الله
أحمد الطرقي
سعد الجميلي
هاني الفرحان
نايف عوض
عبدالرحمن الرويس
خميس المقيمي
ناصر الدويش
فايز الزعل
مشعل بن عبدالله بن عون
ثاني الدهمشي
حمد الخروصي
فهد الصقري
راشد البلوي
بدر الظاهري
خالد الذيابي
النايفة
محمد يسلم
محمد الوبير
محمد السالم
عبدالله الحميدي
فهيد العديم
حمد عايد
عقاب الربع
محمد الرمضاني
نواف المزيريب
إياد المريسي
عبدالله مدعج