كالعادة حرصا منا على حفظ موروثنا الشعري لشعراء أبناء القبيلة ممن قضى نحبه وممن بقي منهم من كبار السن أو الشباب
ولكي نبين أن هناك الكثير من أبناء القبيلة من يحفظ موروث قبيلته وليست لأحد عن أحد ولنظهر شعراء قبيلتنا أمام متذوقي الشعر القديم والحديث سأعرض عليكم قصيدة الشاعر الكبير دلول بن مطيلق الطراح المضياني الجميلي - رحمه الله تعالى
وإليكم القصيدة
كان الثريا قابلت بالصفاري
جيناك يا ديران الأحجار حدار
ننزل بطيلان الحجر والمذاري
من الحدق لحد لينة لسنار
يا زين منزلنا بغدر وخباري
ويا ما حلى حس القبيسا بالأقفار
ويا زين قلبي عقب الأجراح باري
ويا حلو لذة نومتي عقب الأسهار
لا جاك يوم فيه مثل الحباري
وإلا الهواء جاله شخيف بالأشجار
يا زينها وليا اقبل الزين جاري
وعشب البختري فتّح الصبح نوار
قد تكون القصيدة اطول من ذلك ولكن هذا ما كان في جعبتي