ول وليت يا يوم ٍ جرالي خص قبل أمس علّه ما يعيد
كود في خير و الا ما يجي مثله بالايام يوم انه مضا
اخذ الاخبار منّي و ارحموا يا مدمج الساق و افعل ما تريد
من نظر جنسك و الجمال احتار ما تنهضه سبع العضا
انت يا نور عيني كل ما تطري لساني نسى نظم القصيد
اجحد الجرح و العلّة و من فرقاك كني على جمر الغضا
كل ما قلت طاب الجرح الأول زاد سمي و عبراتي تزيد
لين دمع العيون اللي بقى بحجورهن نش و الذارف قضا
انت يوم ٍ أشوفك فيه يا زين التواصيف كنه يوم عيد
تفرح العين بلقاكم و من عقب الكدر تصبح الشدة فضا
حبكم شابك ٍ قلبي شبكني في كلبشات شباك الحديد
وتهني من تقاضى من عميله لو بقى نصف حقه ما اقتضا
يالله النصر من عندك على اللي معتدينا و هو بأمره عنيد
ما نحربه و لا نقدر عليه الا بطيب المعرفة و الرضا
كان ما خنت عهد الله ولا بقتوا بالأيمان يا عيون الفريد
اما انا ماسكن حبل العهد به محتفظ حافظ ٍ متحفظا
واهني من رقد بحضين غض العود في ليلة البرد الجليد
ينطوي في ظمير صويحبه ما يطلع به صديق و لا بغضا
بس يلعب على عينه معض الذيب فوق النهد حدر الوريد
تنقضي حسفة الخاطر و لابد الفتى للخطر متعرضا
أصلك واعني لك يا حبيبي من بعيد ٍ اليا دار ٍ بعيد
و أنتمادى المحبة و الهوى ينقاد عقب التشتت و الشضا
المحبة لها قانون ما تبغى عباطه و لا باس ٍ شديد
لو هلي و اهلك يرضون في جمعاي انا و انت يالترف حضضا
الشاعر/ سعد بن مسيعيد الحفر الجميلي