آخر 10 مشاركات
قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /ياما جلسو في ربعته ناسٍ كرام (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب /اصبر واثابر ساعة الضيق بفراج (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم خليف المحارب :اكتب الشعر باالمعنى واحله واشده (الكاتـب : - )           »          فصيدة خالد حامد غشم الجميلي /كم واحد بيته الناس مدهول (الكاتـب : - )           »          قصيدة خالد حامد غشم الجميلي معاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قيصدة راح يترقا كن ماكرهه باالغيم (الكاتـب : - )           »          خالد حامد الغشم قصيدة لاعاد تشرف على القاره (الكاتـب : - )           »          تغطية زواج محمد مهدي الجميلي (الكاتـب : - )           »          الهياط اللي على الفاضي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          جديدي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )

تعتبر شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية الموقع الأول على الشبكة العنكبوتية الذي يهتم بكل مايخدم قبيلة الجميل ( عشائر جُميلة ) ويدون تاريخها وأبرز إنجازات أبناء هذه القبيلة .. إذ يهتم الموقع بـ تاريخ قبيلة الجميل وشيوخها وفرسانها وأبرز أعلامها .. ويطرح بإستمرار كل ماهو جديد ونادر عن إنجازات أبناء القبيلة .. وإدارة شبكة وملتقى ومجالس قبيلة الجميل تسعد بتواصل الجميع والمساهمة في خدمة هذه القبيلة العريقة كلمة الإدارة


;كتاب الفيزياء مسائل وحلول



۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ خاص بديننا الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة وما نحتاجه من تعاليم ديننا الإسلامي

الإهداءات

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /16-09-2014   #1

 

الصورة الرمزية الجهاد

 

الجهاد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 10116
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 المشاركات : 71
 النقاط : الجهاد will become famous soon enough
 تقييم المستوى : 133

مزاجي
رايق
افتراضي أقصر طريق لنعيم الدنيا وسعادة الآخرة

إن أقصر طريق لنعيم الدنيا وعزة الدنيا وسعادة الآخرة ، أن يكون الإنسان من أهل الله الذين يأخذون بأيدي الخلق إلى حضرة الله جلَّ في علاه ، لماذا دعوة العارفين والصالحين اكتسبت مصداقية عند الناس؟

لأن هؤلاء القوم يقولون : أن الطبيب لا يحتاج الأصحاء ولكنه محتاج إلى المريض ، فالمسجد الذي نحن فيه الآن من الذي سيدخله؟ الأصحاء رُوحَانياً وقلبياً ، والمرضى لن يأتوا إلى هنا فنذهب نحن إليهـم

فلا مانع أن نذهب للمقاهي ونجلس عليها لنردّ الناس إلى الله ، ولا مانع من أن أذهب للناس في مكان جلوسهم لأذكرهم بالله ولا تأخذهم العزة بالإثم أو العظمة ؛ لأنهم يريدون أن يردوا الخلق إلى الله عز وجل

وأذكر في هذا المجال أخاً من إخواني الصالحين السابقين وكان اسمه الشيخ عبدالسلام الغريب - رحمة الله عليه - وكان من النجباء في عهد الإمام أبي العزائم ، وأرسله الإمام إلى بور سعيد في شهر رمضان في الثلاثينيات فوجد إخوانه واضعين جدول لأداءه دروساً بالمساجد - كل يوم مسجد - فقال لهم :

لا حاجة لي بإلقاء الدروس فى المساجد ولكني أريد جدولاً بالمقاهي ويأتي معي واحد ، وبعد أن يصلي العشاء والتراويح في المسجد يذهب إلى المقهى ويجلس ويتكلم مع من معه بصوت عالٍ ، فيشد الحديث من حولـه فيتركون الطاولة ويسـمعون ويتركون الدمينو ويسمعون ويتركون الكوتشينة ويسمعون

وبعد قليل يسمع من بالمقهى بالكامل فيصعد على منضدة ويقف ويكمل الدرس إلى وقت السحور ثم يقول لهم هيا إلى السحور ، وهكذا يأخذهم من المقهى إلى الجامع لأن المريض يريد من يذهب إليه ، وكيف يأخـــذه؟ فلو قال له: ستدخل جهنم وسيحصل لك كذا وكذا ؛ فسيرد عليه بأنه ليس لك شأن بذلك

ولكن المريض يحتاج من يقول له : إن ربك رءوف ورحيم وكريم وحليم وعظيم وهذه مهنة الصالحين يأخذون الناس بالمودة والرحمة واللين إلى رب العالمين عز وجل ، وكان بعض الصالحين يجازف ويذهب لبعض العصابات التي تقطع الطريق ويتوب الله عليهم على يديه ويرجعون إلى الله على الرغم أن الناس في ذلك الوقت كانت تخاف أن تقترب من هذه الطرق خوفاً من هذه العصابات

لماذا يصنعون هذا الموضوع؟ لأنهم كانوا يريدون أن يأخذوا بأيدي هؤلاء الناس ليردوهم إلى الله : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً} فصلت33

فيعملون الأعمال الصالحة من أجل أن يكون كلامهم مؤثراً ؛ لأن الدعوة بالحال فوق الدعوة بالمقال ويؤثرون ويردون الشاردين والهاربين وفي النهاية يقولون : {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فصلت33

حتى أنه لا يرى في نفسه أنه مؤمن ولكن بالكـاد مسلم ويرى أنه ما زال في أول الطريق لأنه يرى أن التوفيق من الله وكذلك يرى في نفسه أنه مؤذنٌ ، فالمؤذن الذي يؤذن لصلاة العشاء هل هو الذي يأتي بالناس؟ أم الله ؟ إنه يؤذن ، لكن من الذي يجمع الناس على المسجد ؟ الله ، فالمؤذن ينطق لكن من الذي يدعو؟ نسأل القرآن : {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ} لماذا يدعونــــا؟ {يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم} إبراهيم10

هل يريد الله شيء منا؟ أبداً ولكنه يدعونا ليغفر الذنوب ويستر العيوب ولكي يصحح لنا أحوالنا ويوجد لنا كل مطلوب ، وهذه عناية الله بعباده المؤمنين في كل وقت وحين ، ولذلك فكلُ المطلوب منَّا أن نذكّر عباد الله بنعم الله ، لأنها هي التي ستحبَّبهم في حضرة الله ،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ أَحبُّوا اللهَ لما يغذُوكمْ بهِ منْ نعمِهِ}{1}

فأي إنسان ولو كان في عنفوان القوة أو في شدة الظلم والقسوة عندما يذكره أحد بنعم الله عليه تخضع جوارحه ويهتز قلبه ويلين فؤاده ويرجع إلى الله ، ولا تذكّره بالظلمات التي يرتكبها إلا بعد أن تذكره أولا : بأن نعم الله عليك كذا وكذا وكذا ، فيستحي من نفسه ؛ إذ كيف يواجه هذه النعم بهذه المعاصي التي تغضب مولاه عز وجل وهذا هو طريق الصالحين رضي الله عنهم أجمعين

فلو نظرنا لدين الإسلام من الذي نشره في كل بقاع الأرض؟ هؤلاء القوم ، فمن الذي ســافر إلى السـنغال وإلى الصومـال والسودان ومن سافر إلى نيجيريا وتنزانيا وغيرهـا من البلاد؟ من الذي سافر إلى هذه البلاد؟ هل سافر إليها من يريد عقد عمل؟ أو من يريد تحديد مرتبه ؛ كم سيأخذ في الشهر؟ بل إنهم كانوا يذهبون لله

وعندما يأتي الليل يبيت على أرض الله ويغطِّــيه الله بغطاءه وهنا تحدث الكرامات ، فلو نام في أرض ومكان به برد فيكيِّف الله له هذا المكان ويجعله وكأنه ينام في مدفأة ربانية إلهية ، ولو كان في وسط السباع والنمور وغيرها يحرسه الله بحراسته ويرسل إليه كتائباً من ملائكته يحرسونه من أمر الله فلا تقترب إليه هذه الأشياء وإذا اقتربت منه فيكون لالتماس بركته ورضاء الله

وذلك كما كان يحدث من الصالحين أجمعين في كل وقت وحين لأنه ذاهب لله وهو لا يريد هذه الكرامة ولا تخطر له على البال ولكنه يريد أن يؤدي الرسالة بأي وسيلة ، فلا يحمل معه بضاعة يتاجر فيها ويتكسب منها ولكن كل بضاعته هي الله ورسوله فليس معه بضاعة إلا كتاب الله

فهل ينفع أن يحمل واحد كتاب الله ومعه بضاعة أخرى؟ لا ينفع ، لأن بضاعة كتاب الله لا يوجد أغلى منها ولا ينفع حتى أن يبيعها لأنه مهما غلى الثمن فإنه يخشى قول الله : {يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} آل عمران199

حتى إنه لا يريد من الناس أن تمشي وراءه لأنهم سيغرُّوه ويشيِّخُوه ، وهو يرى أن كل الأمر من الله وإلى الله وبفضل الله يجمع الخلق على حضرة الله ، هذا اسمه التجريد ، والذي كان عليه النبي المجيد وعلَّم عليه أصحابه ؛ حتى أن الواحد منهم عندما كان يذهب لأي أمر من الأمور لا يريد أن يعرفه أحد


{1} الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 224 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح







توقيع »
  رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زيارتي لقصر سلمى عام 1999 ميلادي صلاح المحارب مجلس نسب وتاريخ القبيلة 42 23-03-2015 02:37 PM
جثة متدلية أعلى جسر طريق الملك فهد تفزع سالكي طريق حي مشعل غرب مدينة بريدة أبو اطياف النافذة الإعــــلامية 5 02-05-2012 12:45 AM
أقصر رجل في العالم نيبالي عمره 72 عاماً زعيم الملتقى مجلس المقناص والرحلات البرية والسياحية 9 28-02-2012 11:27 PM
إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق أبو عبدالله البسام ۞ مجلس الشريعة الإسلامية ۞ 20 18-08-2011 05:34 AM

facebook twetter youtube
Google
 
ملتقى ومجالس قبيلة الجميل

الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
حقوق النشر محفوظة لملتقى ومجالس قبيلة الجميل الهلالية( الموقع الرسمي )