الشاعر : عبدالعزيز المحارب
كتب دمعٍ على ماضي زمانه جفت الأقلام
كتب للغايب الحاضر من عيوني وسجل له
على طاريه والذكرى أعيش آمالها قدام
اسلي خاطري معها تصور لي واخيل له
على ما فات يا حبٍ طريق امشيه بالاوهام
سراب اشوف قدامي عجزت اجيه واصله
اجي يمه وانا عطشان تعب تاهت بي الاقدام
ضحاح الكذب صدقته بعين الشوق زولٍ له
تغيب الشمس ويرفرف جناح الليل بان وحام
اشوف الليل والقمرا تعكس بنورها ظله
رحل واشوف منزاله ما اصدّق ماتت الاحلام
تعكّر ضحكت أيامي على منزال ما أمله
مكان جيت كنت اجيه مهو العام قبل العام
مكان بليل يجمعنا هذاك الدرب وادله
سهرت الليل لعيونه عيوني ساهره ما انام
جفون الليل تسألني وأهل الدمع وتهله
ذرفت دموع ياعيني شهادة حق ما تلام
على فرقاه واصعب شي فراق الخل مع خله
يهز الموقف بصدري من العبرات طعن سهام
يعيش بداخله جرحٍ سكن بالقلب واحتله
وقفت اصور اللحظه تذكرت البطل صدام
شجاع بعزته راضي يموت ولارضى الذله
وتهاوت دمعةٍ طاحت على فعل الزمن بالشام
وطن لامجادها الموطن تربى العز في ظله
ألا يا شام يبقى العز برضك لو غديت حطام
ألا يا شام خذ قلبي معك ترحاله وحله
لا جاني هاجس الذكرى رجعت لماضي الأيام
اقلّب صفحة كتابي ولا حصلت به زله
عرفت ان الخطأ منه وانا ادري للظروف أحكام
يا جاهل دمعة الفرقا يا غلطة حبنا كله