كأي فئةٍ مجتمعية يتعرض السائق الخاص أو العام للنقد سلبًا وإيجابًا .. ومع غياب الجانب الإيجابي في ظل قضايا الخلوة والتحرش والاغتصاب ، تبرز مشكلة السائق كواقع لا مفر منه ! لكن هلَّا نفكر في حلٍ لبعض السائقين الذي هُضِمت أمانتهم والتزامهم مقابل الآخرين الذين امتلأت شكاوىالمرأة منهم ؟!!
الحاجة إلى السائق تبدو ضرورية ومُلِحَّة في كثير من أوضاع المرأة العاملة أو ربة البيت ، وتفرض سؤالًا هامًا على ولي الأمر ، الأب الأخ الزوج الابن ... : أين واجبك على نسائك ؟ هل أن توفير السائق كافٍ لإقناعهن بقيامك بدورك كراعٍ مسؤول عن رعيته ؟ هل من الصعب استقدام السائق مع زوجته للمرافقة الدائمة عند توصيل المرأة في الأسرة ؟
وسؤالا هاما على كل موقع تخرج المرأة إليه للعمل ، هل من الصعب توفير سائق خاص بالموظفات مع زوجته أو ابنته أو أختهفي المدرسة الجامعة المستشفى وغيرها من المواقع ، وفق شروط وأوراق رسمية به وبمن ترافقه ؟
ألا يساعد هذا الحل في توفير وظيفة للمرأة في أسرة السائق ؟ فراتبه قد لا يكفي والمرأة من ذويه عونا له على معيشة كريمة ..
ليتنا نفكر في الحلول داخل المشكلة قبل القفز إلى حل خارجي ، يُبقِي المشكلة الأولى كما هي ويضيف إليها المزيد من جراء الحلول غير المدروسة أبعادها !!
مقال قرأته فأعجبني ونقلته لنرى وجهات نظركم الكريمة